in

تساؤلات يثيرها تحول الإخوان المسلمين إلى “الإحياء والتجديد” أبرزها: “غياب فحوى المراجعات وأسبابها”

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الليبية تحولها إلى مؤسسة مجتمع مدني تحمل اسم مؤسسة “الإحياء والتجديد”، تنشط في العمل المجتمعي بانفتاح تام على كافة أطياف المجتمع الليبي، بعيدا عن الهيكلية المعروفة للجماعة والنظام السابق للانخراط فيها.

الجماعة أكدت في بيان نشرته أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتهاد ونظر فرضه الواقع ومتغيراته، وأن هذا الأمر تم بعد نقاش مطول داخل الجماعة من خلال ورش عمل وندوات ومؤتمرات استثنائية.

وأوضحت الجماعة في بيانها أنه تم استغلال وجودها على الساحة في تشويهها وإلصاق التهم بها واتخاذها ذريعة لتبرير إقصاء الوطنيين والمخلصين، بحسب البيان.

وكانت الجماعة قد اتخذت القرار بالتحول في مؤتمرها العام العاشر، وأكدته في مؤتمرها العام الحادي عشر قبل ما يزيد عن أربع سنوات، مما يثير التساؤل عن سبب التأخر في إعلان هذه الخطوة إلى الآن، ثم أعلنت بشكل باهت دون البت في نقاط الخلاف الأساسية التي لا تزال عقبة وترتب عنها استقالات وانسحابات كثيرة.

بيان التحول الذي جاء مكتوباً ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي دون ظهور شخصيات أو مسؤولين في الجماعة، ودون أن يكون من خلال مؤتمر صحفي، تحدث عن أن الجماعة قامت بمراجعات بعد ورش عمل عديدة دون ذكر أي نقاط حولها، وهو ما أثار علامات استفهام كبيرة عن فحوى هذه المراجعات وحقيقة هذا التحول ومدى عمقه، وما هي الدواعي والدوافع التي جعلت الجماعة تخطو هذه الخطوة؟

وفتح إعلان الجماعة تحولها إلى مؤسسة الإحياء والتجديد باب التساؤل عن رؤية هذه المؤسسة وإطار عملها وآلياته، وما هو الجديد الذي ستتميز به هذه المؤسسة بعيدا عن إطار العمل والآليات التي كانت تسير عليها الجماعة.

‏الولايات المتحدة تجدد دعمها للانتخابات وتحذر من نشوب الحرب مجددا

غلام: بعيو حضر لمكتبي رفقة 10 أشخاص وطالبني بالتراجع عما كتبته ضده