كشف التقرير السنوي للاستخبارات الأميركية المعروف بـ “تقييم التهديد السنوي” أن الوضع في ليبيا قد يشتعل في أي لحظة في العام الحالي، على الرغم من التقدمالسياسي والاقتصادي والأمني المحدود.
وقال التقرير – حسب ما نشرت الحرة- الثلاثاء، إن الأزمات التي تواجه الحكومة المؤقتة هي نفسها التي منعت الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة، بل زاد عليهاهذه المرة ملف وجود مرتزقة أجانب على التراب الليبي.
وأضاف تقرير “تقييم التهديد السنوي” الذي أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي أن عدم الاستقرار في ليبيا سيستمر ويتواصل، وبحسب المعطيات أنالصراع العسكري قد يندلع في أي لحظة حيث قد تخرج الأوضاع عن السيطرة وتمتد إلى صراع أوسع نطاق.
وبين التقرير أن الفرقاء الليبيين يكافحون لحل خلافاتهم ولكن القوى الأجنبية لا تزال تواصل ممارسة نفوذها وتأثيرها في الداخل، لافتاً إلى أنه من المرجح أن تواصلالقوى الأجنبية دعمها المالي والعسكري لوكلائها.
يُشار إلى أن نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، “لورا كوبير” تؤكد الأسبوع الماضي استعداد الولايات المتحدة الأمريكية مواصلة الضغط في حال عدم تحقيق انسحابكل القوات والمرتزقة الأجانب من ليبيا
