in

ألغام “الفاغنر” تستمر في حصد أرواح أطفال طرابلس وأخرهم “”عبد المهيمن “

لايزال أبناء طرابلس يدفعون ثمن المغامرة الخاسرة التي قادها حفتر، في محاولته الفاشلة للتربع على كرسي الحكم بالبلاد في ابريل 2019، جراء الألغام التي زرعتها مليشياته ومرتزقته.

جهاز الإسعاف والطوارئ أعلن الخميس، مقتل الطفل عبد المهيمن عقيل “14 سنة “وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفلين إثر انفجار لغم بمنطقة “أربع شوارع عليوي” في بلدية عين زارة.

وأصيب الطفلين “10 سنوات ” بشظايا في الرأس، وجرى إسعافهم لمستشفى طرابلس المركزي لتلقي العلاج

هذه ليست المرة الأولى التي تزهق فيه أرواح أطفال طرابلس بألغام “الفاغنر”، ففي نوفمبر الماضي قتل الطفل “علي عمر البهيليل” 7 سنوات، وجرح طفل آخر إثر انفجار لغم بمنطقة وادي الربيع جنوب طرابلس، كما قتل الطفلان “عبد الرحيم علي الشماح” 7 سنوات، و “محمد معمر الشماح” 8 سنوات، في ديسمبر الماضي إثر انفجار لغم بمزرعتهم في منطقة وادي الربيع.

وأصيب 3 أطفال بينهم طفلان من عائلة واحدة، إثر انفجار لغم في منطقة الخلة جنوبي طرابلس زرعته مرتزقة قبل انسحابها رفقة ميليشيات حفتر في يوليو الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، في مؤتمر صحفي يوليو الماضي إن 52 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 96 آخرون بسبب الألغام والمتفجرات، إثر عودتهم إلى ديارهم بجنوب طرابلس

وتخلصت فرق الهندسة العسكرية في سبتمبر الماضي من 10 أطنان من الألغام التي جمعتها من أحياء صلاح الدين، وعين زارة، والمشروع ووادي ربيع.

وأعلن المركز الليبي لإزالة الألغام ومخلفات الحروب في فبراير الماضي عن تفجير الدفعة الثانية البالغة 7 أطنان من مخلفات الحرب، من إجمالي 20 طناً جرى جمعها من مناطق جنوب طرابلس.

وبلغت إجمالي ضحايا الألغام، التي زرعتها مليشيات حفتر جنوبي طرابلس وفي سرت أكثر من 60 قتيل وأكثر من107 جريح جلهم من المدنيين.

سلالات “متحورة” ورقم قياسي جديد لوفيات كورونا.. واللقاحات لم تصل بعد.

وسط تململ شعبي “بنغازي” تستيقظ على جثث مرمية بالطرقات … و”الناظوري” يفرض حظرا للتجول