in

القبض على المتهم الرئيس في قتل المهاجرين بمزدة … باشاغا يشيدُ وردودٌ مرحبةٌ

شهدت مدينة مزدة في مايو الماضي، جريمة بشعة راح ضحيتها ما يقارب الـ30 مهاجراً غير قانوني في مركز احتجاز، والمتهم في القضية أحد تجار البشر، غالبية الضحايا من الجنسية البنغلاديشية وأربعة آخرون من جنسيات أخرى، وأصيب في الحادثة 11 مهاجرا آخرين نقلوا إلى المستشفى.

وعلى الفور قامت السلطات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، بفتح تحقيق في الواقعة وتعميم أسماء الجناة الذين سفكوا دماء المهاجرين؛ لملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، فقبضت على بعض المتهمين، وفر المتهم الرئيس.

الإنجاز الكبير إلا أن الأجهزة الأمنية في الداخلية عملت في صمت دون كلل ولا ملل حتى تمكنت مديرية أمن غريان من اعتقال المتهم بقتل المهاجرين، بعد أشهر من البحث والتقصي والتحري عن المتهم.

وقبل يوم واحد، أعلن وزير الداخلية فتحي باشاغا عملية القبض على المتهم، ووصفه بالانتصار الكبير الذي حققته مديرية أمن غريان.

باشاغا يشيد وأشاد باشاغا في تدوينات على موقع “تويتر” بجهود مديرية أمن غريان التي اعتقلت “المتهم”، وشدد على استمرار مواجهة تجار البشر والمهربين وعصابات الجريمة المنظمة بكل قوة وحزم، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.

وقال باشاغا، إنه منذ مايو الماضي، ونحن نتابع عن كثب ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة؛ ومرة أخرى يثبت رجال الأمن أن الجرائم لن تسجل ضد مجهول، وأننا نواجه تجار البشر والمهربين وعصابات الجريمة المنظمة بكل قوة وحزم.

ردود فعل مرحبة الموفد الخاص للمفوضية العليا للاجئين في المتوسط “فينسان كوشتيل” هنأ وزير الداخلية فتحي باشاغا بالقبض على المتهم في جريمة مزدة ضد المهاجرين قائلا: ان هذا مهم لنتأكد من محاكمة المتورط في جريمة مزدة مع الآخرين الذين تم اعتقالهم مؤخرًا.

بدورها رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بإلقاء وزارة الداخلية وضبط المشتبه به في جريمة مزدة، ودعت إلى مواصلة تعقب شبكات تهريب وتجارة البشر وتفكيكها وملاحقة عناصرها بالمنطقة الغربية بشكل خاص، معربة عن دعمها الكامل لجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة.

ومرة أخرى تثبت أجهزة الدولة الأمنية قدرة وكفاءة في ملاحقة المجرمين والمطلوبين للعدالة؛ لارتكابهم جرائم بحق المواطنين أو المغتربين في بلادنا، ما يدل على التطور النوعي الذي تشهده نواحي التدريب والإمكانيات فيها.

هذه الجريمة التي جرت في خضم عدوان حفتر على العاصمة جاءت كرد انتقامي على مقتل شاب ليبي مشتبه في ضلوعه بالاتجار بالبشر في ظروف غامضة، حسب المعطيات التي أوردتها وزارة الداخلية في حينها.

ونجحت الداخلية في الأشهر الاخيرة في توقيف متهمين بارتكاب جرائم مضت عليها فترة طويلة، وظنوا أنهم أفلتوا من العقاب، ومن ذلك جرائم محل تحقيقات دولية، من ذلك القبض على المهرب الدولي عبدالرحمان ميلاد المدعو البيدجا.

في عام 2038.. خطأ كبير سيكشف هشاشة تكنولوجيا المعلومات

بعد عقدها عدة اجتماعات … الرئاسي يطالب بعدم التعامل مع الحكومة الجديدة حتى تمنح الثقة