in

مع بدء العد التنازلي لاختيار السلطة التنفيذية في جنيف … من هم أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء؟

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس عن قائمة المرشحين لرئاسة الوزراء في السلطة التنفيذية الجديدة، والتي ضمت 21 اسما أبرزهم وزير الداخلية فتحي باشاغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد امعيتيق، ووزير التعليم السابق عثمان عبد الجليل.

كما ضمت القائمة عددا من الأسماء، منها وكيل وزارة المواصلات هشام أبو شكيوات، وعميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، وآمال جراي، وأسامه الصيد، وإيمان كشر، وجمال أبوغرين، والحرمين محمد الحرمين، وخالد لغويل، وضو بوضاويه، وعاطف الحاسيه، وعبدالحميد دبيبه، وعبدالرحيم المنتصر، وعبدالرزاق عبدالقادر، وفتح الله محمد، وفضيل الأمين، ومحمد الأنصاري، ومحمد المنتصر، ومحمد الكيخيا.

نشاط وانتعاش

وزير الداخلية فتحي باشاغا أبرز المرشحين لهذا المنصب كان قد تولى منصب وزير الداخلية في 2017 وشهدت فترة تولية انتعاشا ونشاطا لعدد من إدارات وأقسام الوزارة، كما عقد العديد من الاتفاقات؛ لغرض التدريب والتطوير مع فرنسا وتركيا وقطر ومالطا.

وخلال العدوان على طرابلس كان دور وزارة الداخلية بارزا في حماية وتأمين المدن الخاضعة لحكومة الوفاق، كما عمل باشاغا على دمج وتأهيل الثوار المقاتلين في وزارته تماشيا مع مانص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في الـ 23 من أكتوبر الماضي.

اتفاق مع حفتر

وفيما يخص نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق فقد شهدت الأشهر الأخيرة محاولته عقد صفقه مع خليفة حفتر تبدأ بإعادة فتح المنشآت النفطية مرورا بتحمل نفقات الحكومة الموازية الخاضعة لسيطرة حفتر وصولا إلى تكليفه رئيسا للوزراء في تقاسم للسلطة دون الرجوع إلى باقي مكونات المشهد السياسي.

أزمة التعليم

ومن جهة أخرى برز اسم وزير التعليم السابق عثمان عبد الجليل؛ إثر إضراب المعلمين في العاصمة طرابلس ومدن؛ أخرى للمطالبة بإقالته، كما طالبوا بزيادة رواتبهم ومنحهم تأميناً صحياً، الأمر الذي سبب عرقلة الدراسة ما دفعه إلى إعلان الإستقالة من منصبه في الـ 31 أكتوبر؛ احتجاجاً على قرار رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج فصل قطاع التعليم العالي عن التعليم العام .

حقائق يرفضها تيار “التأزيم”

مع غياب الإجراءات الاحترازية… ارتفاع ملاحظ في وفيات كورونا ومخاوف من تفشي السلالة الجديدة