in

الحمى الباردة: دليلك الشامل

الحمى الباردة هي الشعور بالبرد عند الإصابة بالحمى إذ تبدأ أجسامنا بالارتعاش المستمر، في حين أن الحمى هي ارتفاع درجة حرارة أجسامنا عن المعدل الطبيعي.

لكن ماذا يحدث في أجسامنا في حالة الحمى الباردة؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في المقال الاتي:

الحمى الباردة

في حالة الحمى الباردة تكون الحمى مصحوبة بالقشعريرة والبرد، هناك تناقض ما بين ارتفاع درجة حرارة الجسم والبرد الشديد في نفس الوقت، يفسر ذلك بسبب التباين الحاد بين درجات حرارة البيئة الخارجية والجسم، إذ تكون درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد مما يولد شعور أن الهواء والبيئة المحيطة باردة.

وبذلك تكون القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة ردة فعل من الجهاز المناعي لقتل مسبب المرض من الجراثيم والبكتيريا، ويكون ذلك من خلال الاتي:

تضيق الأوعية الدموية، مما يولد الارتعاش.

تنقبض العضلات وتسترخي بسرعة مما يولد شعور بالقشعريرة والارتعاش.

تميل القشعريرة إلى أن تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال وتحدث عادةً في بداية الإنفلونزا.

ما الذي يسبب الحمى؟

يوجد مجموعة من مسببات الحمى التي تساهم في ردة فعل الجهاز المناعي في حالة الحمى الباردة، ومنها ما يأتي:

نزلات البرد والإنفلونزا.

التهاب الجيوب الأنفية.

الالتهاب الرئوي.

التهاب الشعب الهوائية.

بعض من أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتدي.

إصابة الأطفال بالحمى ما بعد التطعيم.

ردة فعل تحسسية نتيجة تناول الأدوية.

التهاب المعدة والأمعاء.

التهاب المسالك البولية الناتج عن العدوى البكتيرية.

التهاب الزائدة الدودية.

مدة الحمى الباردة

لا يوجد مدة محددة للاستمرار الحمى الباردة، إذ قد تختلف مدة الحمى الباردة من حالة إلى أخرى بالاعتماد على مسبب الحمى، في بعض الحالات التي يكون المسبب فيروسي خفيف وتبقى الحمى والقشعريرة لمدة يوم واحد فقط، وقد تستمر في بعض الحالات لمدة أسابيع نتيجة التهابات جهازية.

ما الذي يجب فعله عند الشعور بالحمى والقشعريرة؟

في حال كان المريض يعاني من أمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب والرئة وأصيب بالحمى الباردة عليه رؤية الطبيب.

أما إن كان ارتفاع درجة الحرارة طفيف ولا يصاحبه أي اعراض أخرى فإنه يمكن فعل مجموعة من الأمور في المنزل لتحسن من الحالة الصحية، ومنها ما يأتي:

الراحة والاسترخاء: ذلك من خلال أخذ قسط من الراحة، والحرص على تغطية الجسم بغطاء خفيف لتجنب ارتفاع درجة الحرارة الزائد.

الترطيب: ذلك من خلال شرب السوائل والماء بكثرة خلال فترة الحمى، فهو أمر ضروري للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف.

الكمادات الدافئة: يساعد عمل كمادات الماء الفاتر على خفض درجة الحرارة، إذ يعمل التبخر على تبريد الجلد وتقليل درجة الحرارة الجسم.

تناول أدوية خفض الحرارة: يمكن تناول أحد خافضات الحرارة التي يقوم بصرفها الطبيب بالعادة عند الحاجة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

تعد الحمى من ردة فعل طبيعية من الجسم وهي ليست خطرة، إذ يتعافى الأشخاص من الحمى خلال بضع أيام.

لكن قد تكون الحمى ناتجة عن حالة طبية ذات خطورة مثل السحايا، إذ يتوجب زيارة الطبيب الفورية عند تجاوز درجة الحرارة 38 درجة مئوية، أو استمرار الحمى لأكثر من 48 ساعة، أو ظهور أحدى الأعراض التالية:

ضيق في التنفس.

التغير في الوظيفة العقلية، مثل: الارتباك.

ألم أو حرقة بالبطن.

طفح جلدي.

التعب والصداع الشديد.

تصلب الرقبة.

السعال الشديد.

كثرة التبول.

وجود كدمات أو بقع حمراء تحت الجلد تدل على وجود نزيف.

ضغط دم منخفض.

تورم المفاصل.

حكومة الوفاق تقرر زيادة 20% لمرتبات العاملين بالدولة الليبية

” دوجاريك”: انسحاب “ملادينوف” المبعوث الأممي إلى ليبيا لم يكن متوقعا