in

تغير الموقف الأمريكي تجاه الإمارات.. هل سيكون له تأثير كبير على سياساتها وأطماعها في ليبيا؟

يبدو أن الإشارات الواردة من الإدارة الأمريكية الجديدة، تشير إلى تغير سيحدث في سياساتها تجاه عدد من القضايا والأزمات، وعلى عدد من الدول والعربية خاصة الإمارات التي حاولت أن تستغل الإدارة الأمريكية السابقة “إدارة ترامب” لمصلحتها أو لتنفيذ ساساتها وأطماعها ومآربها.

وكلنا يعلم بأنه كما حاولت تلك الدول استغلال إدارة ترامب، بسكوته عن أفعالها، فكذلك ترامب نفسه تمكن بذكاء من استغلال نهم تلك الدول وأهمها الإمارات للتوسع والهيمنة على عدد من الدول العربية التي تشهد انقسامات ونزاعات كاليمن وليبيا.

الإمارات المتهمة بارتكابها جرائم في ليبيا من قصف للمواقع بالطيران المسير، والتسبب في مقتل العشرات من الليبيين والمهاجرين في مراكز الإيواء، ودفع تكاليف تواجد المرتزقة، واستجلابهم للمشاركة في الحرب التي شنها حفتر على المنطقة الغربية، عبر تزويده بالأسلحة ومنظومات الدفاع الجوي، عبر الخط الجوي الذي لم ينقطع عن قواعدها في ليبيا.

تلك الدول وأهمها الإمارات، بدأت مند تسلم الرئيس الأمريكي ترامب السلطة في محاولة تقوية نفوذها في ليبيا، عبر دعم الانقلابي حفتر؛ بغرض إيصاله للسلطة ومن ثَم بسط سيطرتها السياسية والاقتصادية على مواردها.

والتغير الذي بدأت تتضح ملامحه في سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة إدارة “بايدن” بتعيين مسؤولين في إدارته يشهد لهم بأنهم من قدامى موظفي ومسؤولي إدارة الرئيس الأسبق “باراك أوباما” الذي اعتمد عليهم في التعامل مع القضايا المحلية والدولية.

كذلك شهدت البيانات الجديدة من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، تشدداً أكثر تجاه سياسات عدد من الدول وأهمها الإمارات التي اتهمت مباشرة في تقارير بأنها سببت أزمات إضافية في عدد من الدول، من بينها ليبيا.

وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أيضاً قالت: إن دولة الإمارات، ربما مولت بعض عمليات مرتزقة “الفاغنر” في ليبيا.

مراقبون يؤكدون أن العلاقات الأمريكية مع عدد من الدول ستشهد تغيراً وتبدلاً في إدارة الرئيس المنتخب “جو بايدن” الذي من المتوقع أن يستلم مهامه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في الـ20 من يناير المقبل.

شركات أمريكية تبدي رغبتها في إعادة إعمار ليبيا… و”نورلاند”: الفرصة مواتية لذلك

ترحيب الحبري بالتئام إدارة المركزي … تسديد للديون أو رغبة في البقاء؟