in

بعد التهديد الأمريكي… بيان أوروبي رباعي يهدد معرقلي الحوار بالعقوبات ويتهمهم بمحاولة خلق مسارات موازية

يبدو أن مسار العملية السياسية في البلاد عبر ملتقى الحوار السياسي في تونس، يقض مضاجع بعض المستفيدين من الوضع الراهن في ليبيا، ويحاولون عرقلة هذا المسار، لكن المجتمع الدولي هدد هؤلاء بالعقوبات هذه المرة.

فبعد تهديد المبعوثة الأممية إلى ليبيا” ستيفاني ويليامز” لمعرقلي الحوار خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن بعقوبات اتجاههم، صدر بيان رباعي أوروبي يهدد معرقلي الحوار بالعقوبات واتخاد إجراءات رداعه ضدهم.

 رفض المسارات الموازية

وأعلنت كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا، استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد من يعرقلون ملتقى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى التابعة لمسار برلين.

ودعا الرباعي الأوروبي، في بيان له، الأطراف الليبية والدولية إلى الامتناع عن أي مبادرة موازية وغير منسقة من شأنها تقويض جهود الأمم المتحدة، مؤكدة على اتخاذ إجراءات أيضا ضد كل من يواصل نهب أموال الدولة أو ارتكاب انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.

حكومة مستقلة

وأكد الرباعي الأوروبي دعمهم الكامل لحكومة موحدة بناء على الاتفاق الذي توصل إليه المشاركون بحوار تونس، الذي يحدد هيكل وصلاحيات المجلس الرئاسي الجديد، ورئيس حكومة منفصل يقود العملية الانتقالية.

وشدد البيان الأوروبي الذي يحظى اثنان من صادريه بعضوية دائمة في مجلس الأمن، على وجوب الالتزام بما تم إقراره في الجولة الأولى من منح رئيس الحكومة الفرصة الكاملة والاستقلالية التامة في اختيار أعضاء الحكومة ونوابه وفي دعم برنامجه الهادف إلى تحقيق الأمن وتحسين الاقتصاد وتوفير الخدمات والتحضير للانتخابات.

تحشيدات ورشاوى

يتزامن هذا التهديد الأوروبي مع تواتر الأنباء عن تحشيدات عسكرية تقوم بها ميليشيات حفتر حول مدينة سرت، في محاولة لعرقلة الجهود السياسية واتفاق اللجنة العسكرية 5+5 كما فعل سابقا قبيل انعقاد الملتقى الوطني في غدامس منتصف أبريل من العام الماضي.

ويأتي هذا البيان أيضا مع اتهامات بتورط بعض الأعضاء المشاركين في الحوار السياسي بتونس بتلقي رشاوى؛ لشراء أصواتهم لمصلحة بعض المرشحين للحكومة والمجلس الرئاسي،

وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، الأربعاء الماضي، فتح تحقيق بشأن هذه الواقعة كما طالبت منظمات حقوقية ليبية النائب العام بإبعاد الأعضاء الذين يثبت تورطهم في شراء الأصوات، وحرمانهم من الترشح لأي منصب في الحكومة والمجلس الرئاسي، وإطلاع الرأي العام بالنتائج.

تهديد أمريكي

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في الـ3 من الشهر الحالي: إن من يقفون عقبة في طريق تقدم الحوار الليبي ما زالوا عُرضة لخطر العقوبات.

وأوضحت السفارة في بيان لها أن مجموعة صغيرة من الليبيين، وبالتنسيق مع بعض الجهات الخارجية، تسعى إلى تقويض الحوار الأممي، مشيرة على أن هدف تلك المجموعات نهب ثروة البلاد، وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة، بحسب البيان .

“اليونيسيف”: سنوزع ملياري حقنة من لقاح كورنا للدول الفقيرة مطلع العام

“رويترز”: “نتانياهو” ورئيس الموساد عقدا اجتماعا سريا مع “ابن سلمان” في السعودية