in

المنطقة الشرقية … ارتفاع الأصوات المطالبة بالديمقراطية والانتخابات

فترة انتخابية تشهدها جُل بلديات المنطقة الغربية تجسد التداول السلمي على السلطة واختيار الشعب من يقدم له الخدمات، دون تسجيل أي خروقات أمنية، وهذا ما طالب به أهالي المنطقة الشرقية، حيث طالبوا بضرورة إجراء انتخابات بلدية وسط أجواء ديمقراطية.

حفتر منذ سيطرته على المنطقة الشرقية منع إقامة أي عرس انتخابي، ولم يترك المواطن يقرر من يرفع عنه معاناته في مطالبه اليومية والأساسية، فأصبح المواطن يتطلع إلى فك حصار وخناق حفتر عليه الذي جرد المنطقة الشرقية من كل معالم الدولة الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة وحرية التعبير.

فما يحدث في المنطقة الغربية من أعراس انتخابية جعلت المواطن هناك يخرج بأعلى صوته مطالبا بحقوقه الانتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم …

مسار ديمقراطي

قبيلة العواقير أعلنت تأييدها الكامل لما وصفته بمبادرة السلام التي أطلقها عقيلة صالح، داعية كل الأطراف إلى نبذ الفرقة، والمضي قدما في مساعي السلام والمصالحة الوطنية الشاملة.

وطالبت في – بيان لها – كل المواطنين بالالتفاف حول المسار الديمقراطي والمشاركة الحقيقة، لكل أطراف الشعب لتقرير مصيره بطرق سلمية عبر صناديق الاقتراع، رافضة أي محاولات لتوظيف القبيلة في أمور تخلق الفوضى والفتنة، وتمزق النسيج الاجتماعي، وتشعل فتيل الحرب.

البريقة تطالب بانتخابات

أهالي وأعيان مدينة البريقة خرجوا الأسبوع الماضي في بيان لهم يطالبون بحل المجلس البلدي للمدينة، وتشكيل مجلس تسييري لحين انتخاب مجلس بلدي جديد، وفق التاريخ المحدد له.

وشدد الأهالي على إجراء انتخابات البلدية وفق قاعدة دستورية لا تسبب أي تأجيل للانتخابات بعد التاريخ المحدد لها؛ بسبب محاولات “عباد الكراسي” تعطيل هذه الانتخابات، وإقصاء بعض البلديات بممارسة حقها الديمقراطي.

الحكومة الموازية

وفي ذات السياق كشف المبعوث الأممي السابق غسان سلامة لليبيا غسان سلامة في مايو 2019 أن الحكومة الموازية في المنطقة الشرقية تحاول منع تعيين عمداء للمجالس، وتعرقل إجراء الانتخابات البلدية لمصادرة حقوق جميع الليبيين في انتخاب من يمثلهم محليا.

“ثورة الفقراء” تُحمّل حفتر مسؤولية تردي الوضع في مدينة سبها

مليشيات حفتر تزيد من معاناة أهالي الجنوب وتضيق عليهم الخناق