in

رفض دولي ومحلي لمبادرة معيتيق وحفتر بشأن فتح النفط

في ظل سعيه الدوؤب للوصول إلى سدة الحكم حاول النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق تقديم نفسه منقذا ومخلصا للوطن باتفاقه مع قائد العدوان الفاشل على طرابلس خليفة حفتر؛ لفتح النفط الذي دام إغلاقه القسري تسعة أشهر، وكبد خزانة الدولة الليبية خسائر قدرت بـ10 مليارات دولار.

هذه المبادرة التي أعلنت، الجمعة، بشكل مفاجئ ودون علم رئيس المجلس الرئاسي بكل ما جرى، قُوبلت برفض محلي ودولي، من المؤسسة الوطنية للنفط، والسفارة الأمريكية.

السفارة الأمريكية

رفضت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، ما وصفته بـ “مساعي بعض الأشخاص لخدمة مصالحهم الضيقة” في إشارة إلى الاتفاق الشخصي الذي عقده النائب بالمجلس الرئاسي “أحمد معيتيق” مع خالد حفتر بخصوص إعادة فتح النفط.

وكتبت السفارة عبر حسابها الرسمي “تويتر”، “آن الأوان قد حان لجميع القادة الليبيين للعمل من خلال العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة لاستعادة سيادة بلادهم، مؤكدة أن الحوار الليبي الليبي يجب أن يكون شفاف وشاملاً، حيث يتولّى الليبيون مسؤولية مستقبلهم السياسي وزمام مواردهم الوطنية.

المؤسسة ترفض الفتح

من جانبه قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله، إن ما يحدث من مفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكن معها رفع القوة القاهرة عن المنشآت النفطية، مضيفا أنه لن يسمح لمرتزقة فاغنر الروس بلعب دور في قطاع النفط.

وفي ذات السياق كشف صنع الله أن هناك مفاوضات تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي، تتضمن مبادرة لتشغيل موانئ النفط تشغيلا آمنا.

تلميح إيطالي بالرفض

ومن جانبها لمحت إيطاليا برفض ما حدث حيث دعت الأطراف الليبية إلى إعادة إطلاق عملية حوار سياسي ليبي، وأنه على جميع أعضاء المجتمع الدولي، دعم المسار السياسي والنأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

وعلى غير العادة أيضا فإن المجتمع الدولي والدول المعنية بليبيا لم تخرج بترحيبات باتفاق فتح النفط على غرار ما يحدث في كل مرة يُفتح فيها النفط من قبل حفتر.

بورقة النفط .. حفتر يفشل في محاولة إعادة تدوير نفسه

السراج يرفض اتفاق معيتيق وابن حفتر لفتح النفط .. بلومبيرغ الأمريكية: رفض السراج يزيد الشكوك حول استئناف الإنتاج والتصدير