منذ أن انطلقت جلسات الحوار بين أعضاء مجلس نواب طبرق والمجلس الأعلى للدولة في مدينة بوزنيقة المغربية؛ تمهيدا لتسوية سياسية، ووضع آلية اختيار لشاغلي المناصب السيادية توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بهذه اللقاءات.
تأثير إيجابي
السفارة الأمريكية في ليبيا قالت في تغريدة لها على تويتر، إنها تشارك الأمم المتحدة ثقتها في أنّ المحادثات الليبية في المغرب سيكون لها تأثير إيجابي على الحوار السياسي الذي تنظمه الأمم المتحدة بقيادة الليبيين.
دور بناء
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويترش على ثقة من أن مبادرة المغرب سيكون لها تأثير إيجابي على تنظيم الأمم المتحدة للحوار السياسي الليبي.
وأضاف “دوجاريك” أن المغرب لعبت دورًا بناء منذ بداية الأزمة الليبية، وساهمت في جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق حل سلمي للصراع الليبي.
إشادة تركية
الخارجية التركية بدورها أشادت بموقف المغرب ومساعيه لحل الأزمة الليبية، مضيفة أنها تراقب عن قرب اجتماع الحوار الليبي المنعقد في المغرب، وتترقب إسهام المغرب في حل الأزمة الليبية، مثلما فعلت في اتفاق الصخيرات عام 2015
ترحيب أوربي
وفي ذات السياق أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على تويتر ، عن ترحيب الاتحاد بالمبادرة المغربية التي تجمع بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في بوزنيقة.
كما أكد بيتر ستانو الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي “ممتن للمغرب لدوره النشيط والفعال في إيجاد حل للنزاع الليبي”.
