in

تردي في الخدمات وغليان في المنطقة الشرقية … وحفتر لا يزال يصر على إغلاق النفط

في مشهد متكرر وضبابي لا يلوح في أفقه أي ملامح للدولة المدنية لايزال المواطن البسيط في المنطقة الشرقية يحاسب عسكريا من قرارات حفتر الذي نصب نفسه وحاشيته صاحب القرار الأول والأخير لجميع مؤسسات الدولة.

بالرغم من مناشدات المواطنين عبر مقاطع فيديو وصور لهم يوثقون مرارة الحياة وقسوتها التي تقاد من قبل مليشيات حفتر عبر منابع واساسيات الحياة كالمصارف والمستشفيات والشركات الخدمية، حيث لم يتحصل المواطن سوى الخطف والاخفاء قسرا او القتل والترهيب منهم.

ملف كورونا

في ظل انتشار وتوسع دائرة وباء كورونا في المنطقة الشرقية تعامل حفتر باستهتار تام وكلف رئيس أركان ما جيشه المزعوم عبد الرزاق الناظوري رئيسا للجنة الكورونا وهمش كافة الكفاءات الطبية والمختصين، الذي خرج في مؤتمرا صحيا وحاسب موتى هذا الوباء واصفا إياهم بالمستهترين نظرا لتعرضهم للإصابة.

عدم وفرة مشغلات فايروس كورونا او الأجهزة الخاصة لإظهار النتائج أو حتى أسطوانات الاكسجين لحالات الحرجة ساهمت بتوسع دائرة الإصابة ومنحت عدد كبير من المواطنين عرضة للإصابة

انعدام السيولة

طوابير وصرخات عالية من المواطنين وهم يبحثون على وعودة حفتر بتوفير الكهرباء المنقطع لساعات وساعات بدون أي انجاز يذكر ولمصارف لا يوجد بها الا حسابات جارية لميليشياته ومجرد اخبار تذكر عن تنزيل المرتبات بدون وجود النقود بالرغم من ظهور حفتر في اخر مشهد له في أغسطس الماضي وهو مترأس طاولة الحوار وامامه من يدعون بالحكومة المؤقتة وهم ينتظرون وامره لتطبيقها دون مراجعه او نقصان.

استباحة الممتلكات

كما لاتزال حفتر وميليشياته تستبيح منازل المواطنين وأراضيهم بدون وجه حق في كافة مناطق ومدن المنطقة الشرقية بحجه انهم رافضين لعملية الكرامة او بتلفيق تهمه انهم مناصرون للإرهاب او منادون بالدولة المدنية ورفضهم لحكم العسكر.

ألمانيا تلمح بعقوبات ضد روسيا على خلفية تسميم نافالني

حوار المغرب وتحشيدات حفتر … لأي منهما ستكون الغلبة