in

صنع الله : هناك عدة دول تستفيد ماليا من غياب النفط الليبي عن السوق العالمية ويناسبها تحريك دمى ليبية والمرتزقة الأجانب

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الخميس، إن الصراع الدائر على المنشآت النفطية هو صراع دولي سياسي أكثر من كونه نزاع ليبي داخلي حول توزيع الإيرادات.

وأضاف صنع الله خلال قمة الشرق الأوسط المتوسطي وبمشاركة الرئيس التنفيذ لشركة توتال “باتريك بويانيه” أن هناك عدة دول تستفيد ماليا من غياب النفط الليبي عن السوق العالمية ويناسبها تحريك دمى ليبية بدعم من المرتزقة الأجانب لتطبيق الإقفالات فعليا حسب تعبيره.

وأكد صنع الله، أن المتضرر الأكبر من الإقفالات التي فرضت في المنطقة الشرقية هو المواطن الليبي وأكبر دليل هو تدهور الجانب الخدمي واستمرار نقص السيولة وغيرها من المشاكل التي يعاني منها المواطن يوميا مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى مساعدة دولية حال استئناف صادرات النفط وأنه لا يوجد أي سبب يمنعهم من زيادة الإنتاج إلى أكثر من 2 مليون برميل في اليوم خلال بضع سنوات بعد الاستئناف.

وفي ذات السياق أبدى “بويانيه” قلقه من التواجد العسكري حول المنشآت النفطية خاصة إذا حدث قتال مما سيؤدي إلى كارثة كبيرة مع خسائر جسيمة في أرواح المدنيين مؤكدا على ضرورة السماح للمؤسسة باستئناف الإنتاج كخطوة أولى نحو إطلاق حوار سياسي.

وكانت المؤسسة الوطنية أكدت، في يوليو الماضي، أن الإمارات هي من أعطت التعليمات لميليشيات حفتر لإيقاف إنتاج النفط، ذاكرة أنها أجبرت على إعلان القوة القاهرة على جميع صادرات النفط من ليبيا من أجل الحد من التزاماتها التعاقدية.

الرئاسي: قلقون من الانتهاكات في سرت وندين إيقاف ميلشيات حفتر العملية الانتخابية في تراغن

40 ألف شخص يتلقون اللقاح الروسي لفيروس كورونا.