in

ردود فعل دوليا واسعة مرحبة ببياني عقيلة صالح والسراج بوقف إطلاق النار

في خطوة من الممكن أن توقف سفك الدماء وتفتح مسارات الحوار بين الليبيين أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح بيانين منفصلين وقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.

هذه البيانات سرعان ما خلفت ردود دولية مرحبة بها، داعين إلى إطلاق الحوار السياسي بين الليبيين في أقرب وقت خاصة وأن البلاد في أمس الحاجة إلى التوافق السلمي بين جميع الأطراف.

البعثة الأممية

الممثلة الأممية في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز رحبت بنقاط التوافق الواردة في البيانين الصادرين عن كل من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح.

وليامز أكدت في بيان لها أن السراج وعقيلة عبرا في بيانيهما عن قرارات شجاعة ليبيا في أمسّ الحاجة إليها في هذا الوقت العصيب منوهة إلى أن المبادرتين تبعثان الأمل مجدداً في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها.

ردود دولية مرحبة

من جانبه أعلنت بريطانيا ترحيبها ببياني فايز السراج وعقيلة بشأن وقف إطلاق النار في كامل ليبيا مشيرة إلى أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية وينبغي على جميع الأطراف داخل ليبيا وخارجها الالتزام بوقف إطلاق النار.

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان من أوائل المرحبين بالبيانين واصفا إياهما بـ الخطوة الهامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار.

ولم تخرج روسيا هذه المرة عن سياق الترحيبات فرحبت بإعلان وقف إطلاق النار وتعليق العمليات العسكرية في ليبيا، داعية إلى أهمية البدء في العملية السياسية بما يعزز هذا المسار.

وفي بيانين منفصلين رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا بوقف إطلاق النار والبدء في العملية السياسية، والدعوات إعادة استئناف إنتاج النفط.

وعلى الصعيد الأوروبي أيضا رحبت ألمانيا وفرنسا بيانات وقف إطلاق النار داعيين إلى الالتزام بهذا الوقف وهو ما يعتبر خطوة مهمة نحو إيجاد حل للأزمة

وعربيا أعلنت الجزائر وقطر ترحيبهما بإعلان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح وقف إطلاق النار الذي من شانه أن يعزز الاستقرار والأمن في البلاد.

الوطنية للنفط ترحب ببياني السراج وعقيلة دون أن ترفع القوة القاهرة عن الموانئ

مراقبون: بيانا السراج وعقيلة نتاج “ضغوط دولية”