in

بعد لقاء مخابراتي بين تركيا ومصر.. هل سنشهد اتفاقا تركيا مصريا حول ليبيا؟

في ظل المساعي والجولات والحوارات الدولية للوصول إلى تسوية سياسية تنهي الصراع بين الدول المعنية بليبيا بدأت المشاورات المصرية التركية للوصول إلى تفاهمات، وتجنب الصدام بينهما.

الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان أكد، خلال تصريحاته، أن المخابرات المصرية تقول، أشياء مغايرة للموقف الرسمي للقاهرة، مشيرا إلى أن مخابرات البلدين على تواصل، ما يشير إلى أن هناك بحث عن لغة حوار مشترك.

تجاوب مصر مهم

الكاتب عبدالله الكبير لمحّ إلى أن تركيا تحاول تحييد مصر من صراعها مع القوى الأوروبية على منطقة الغاز في المتوسط أو كسبها إلى جانبها إن أمكن.

وأوضح الكبير، في تصريح للرائد، أن مصر إذا تجاوبت فستكون ليبيا جزءا من التفاهمات، مستبعدا الوصول إلى تفاهمات جوهرية بين مصر وتركيا؛ لأن جزءا من القرار المصري خاصة في الملف الليبي مرتبط بالإمارات، وهذه معادية لتركيا بشكل صريح وستعرقل أي اتفاق محتمل بين مصر وتركيا.

رسالة واضحة لبعض الدول

الكاتب علي أبوزيد أعتقد أن هذه اللقاءات تعقد منذ فترة، والجديد فيها هو تصريح أردوغان بخصوصها، وهذا يحمل رسالة واضحة للدول التي تريد استخدام مصر لتقويض الدور التركي في ليبيا.

وقال أبوزيد للرائد، إن الرسالة مفادُها أن قنوات التواصل الخلفية التي تتم بين مصر وتركيا تضمن عدم حدوث تصادم، ملفتا إلى أن هذا الأمر قد يتطور ليشمل ما يتعلق بالتوتر في شرق المتوسط، وبناء شيء من الثقة بين الجانبين فيما يتعلق بقضايا الخلاف.

وأضاف أبوزيد أنه لا يمكن بناء آمال كبيرة على هذه اللقاءات، ولكنها تعطي إشارة إلى أن الجانب المصري قد يبحث عن مصالحه بعيداً عن مصالح المحور الذي هو فيه.

مباحثات تركية مع داعمي حفتر للتسوية السياسية… ما مصير حفتر؟

لهذا السبب لا تمنع أقنعة الوجه المُزوَّدة بصمامات انتشار فيروس كورونا