in

لجنة مجابهة كورونا بمصراتة تكشف عن أولوياتها وتحدياتها

يطرح تسجيل مصراتة أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا المستجد، التساؤل عمّا قدمته حكومة الوفاق الوطني ووزاراتها المعنية من دعم، وجهود البلدية ولجنتها العليا في مكافحة الفيروس.

وقد أعاد عميد بلدية مصراتة في 29 يوليو الماضي، تشكيل لجنة إدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالبلدية.

يقول رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا ببلدية مصراتة الدكتور “محمد الفقيه”، إن أولوياتهم تتمثل في زيادة عدد التحاليل المختبرية بمصراتة من 500 إلى 1000 يومياً، وزيادة عدد الأَسِرَّة والعناية من 68 إلى 100، والبدء بإجراء عمليات جراحية لمرضى كورونا.

وفي حديثه، عدّد مخاوفهم وفي مقدمتها عدم احترام المواطنين للإجراءات الاحترازية، وعدم احترام الدولة للمنافذ الجوية، وتسيير الحكومة رحلات جوية دون احترام للإمكانيات العلمية، وفق قوله.

وتابع “الفقيه” أن الدولة قدمت دعماً كبيراً لهما، بتوفير معدات وأجهزة، إلا أنه أبدى استياءه من اعتراض الأهالي على استخدام مستشفيين، بينهما “مستشفى زريق”، ضمن جهود المدينة لمجابهة الجائحة، وأضاف “يريدون الشفاء من كورونا ولا يقبلون وجود مراكز لمجابهته بينهم!”.

وأوضح الفقيه أن “العائدين من الخارج” جزء من المشكلة، وليس كلها، مضيفًا أن الحالات تتزايد نتيجة عدم احترام الإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد والانتشار.

وجدد “الفقيه” مطالبة الناس بالتباعد؛ فـ “ليبيا تحتل مساحة واسعة تقترب من مليونين كيلومتر مربع”، مضيفًا أن التباعد يحمي الأهالي من الإصابة بالفيروس.

بلدي مصراتة

ويرى عضو المجلس البلدي مصراتة “أبوبكر الهريش”، أن مجلسهم قام بما يجب بتشكيله لجنة من ذوي الاختصاص ومنحها كامل الصلاحيات، وإصدار القرارات والمنشورات التي تحث على تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأشاد الهريش، في حديثه للرائد، بالالتزام الكبير من المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية في بداية الجائحة، مستغربًا عدم تبني الدولة خطة لمعالجة الآثار الجانبية السلبية الاقتصادية والاجتماعية لقرارات الحظر، مؤكدًا أن عودة 11 ألفا من العالقين عبر مطار مصراتة دون دعم الجهات المختصة ـ أثقل كاهل البلدية وأسهم في انتقال الفيروس.

وطالب مجلس مصراتة البلدي، أمس الاثنين، المواطنين بالتزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية، وحظر خروج من تجاوزت أعمارهم 65 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.

وبشأن الدعم المقدم لهم لمواجهة كورونا، يقول “الهريش” إن الدولة وفرت تجهيزات ومعدات لمراكز العزل والكشف المبكر، مضيفًا أن الاستعدادات تتواصل لتجهيز مركز كشف وإيواء بسعة 102 سرير لحالات الاشتباه.

وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا ببلدية مصراتة ليل الأحد، قالت إنها بصدد تقييم المرحلة الماضية والمقبلة وتحديد احتياجاتها من العناصر الطبية، وإنها أمام وضع صعب، مطالبة المواطنين بالتباعد الجسدي والاجتماعي.

غرفة الطوارئ بزوارة تحظر أي تجمعات وتطالب بالالتزام

نواب ماليزيون يطالبون بفتح تحقيق في تورط الإمارات في أكبر سرقة في العالم