in ,

بعد تمويلها للعدوان على طرابلس … الإمارات تتسبب في انهيار الدينار بـليبيا

لم تكتف الإمارات بدورها في دعم الانقلاب في ليبيا عبر إرسال السلاح والذخائر، ودعم المليشيات المتمردة على الدولة المتمثلة في خليفة حفتر.

بل ظلت تعمل ليل نهار على إفشال مؤسسات الدولة، وبناها التحتية، وتسعى جاهدة لانهيار الاقتصاد الليبي عبر ضرب العملة، وإيقاف إنتاج النفط، ليس في ليبيا فقط، بل في عدة دول أخرى.

إيقاف النفط

وبينما قالت المؤسسة الوطنية للنفط في 12 يوليوالحالي، إن الإمارات هي من أعطت التعليمات لميليشيات حفتر لإيقاف الإنتاج، تسبب إغلاق جماعات موالية لحفتر الحقول والموانئ النفطية منذ يناير الماضي في خسائر مالية تجاوزت 7 مليارات دولار.

ومن جانب آخر فقد قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن إغلاق النفط في ليبيا قد يسبب انهيار الدينار الليبي مرة أخرى، بحسب الوكالة.


انهيار الدينار

رئيس المجلس الأعلى للدولة ، خالد المشري، اتهم في 14 يوليو الحالي دولةَ الإمارات بالعمل على تخريب الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وتمزيق البنية الاجتماعية في ليبيا

وأضاف المشري، في لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة، بأن لديه معلومات بأن الإمارات لها علاقة بالمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا، وسعيها لانهيار الدينار الليبي.

ضرب الاستقرار

كما تقوم الإمارات بلعب نفس الدور في تونس ساعية وراء ضرب الاستقرار ومحاولة انهيار الدينار هناك فقد اعتبر الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق بـ تونس ، سليم بسباس، أن الإمارات تلعب على ورقة الاقتصاد والدينار؛ من أجل تفجير الوضع الاجتماعي في تونس.

وأضاف بسباس في تصريح لـ” العربي الجديد” في يوليو الحالي أن الدينار التونسي لا يزال محميا من تداعيات “العاصفة” السياسية التي تمر على البلاد بدفع من قوى خارجية، مرجحا ألا يطول صمود الدينار واستقرار سعر الصرف في حال تواصل الوضع على ما هو عليه مدة أطول.

وتُتهم الإمارات بلعب دورا خطيرا في الضغط على الدينار العراقي عبر تشجيع تهريب الأموال إلى دبي، كما ضاربت أبوظبي بشدة على الليرة التركية قبيل الانتخابات الرئاسية، وعقب محاولة انقلاب يوليو، وكذلك الريال القطري 2017، والريال اليمني في 2015.

جهاز النهر: توقف ضخ المياه نتيجة انقطاع الكهرباء

الترك في طرابلس… حديث في التاريخ 2/2 الصدام الحتمي بين الهلال والصليب