قال عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة أبوبكر سعيد، الأحد، إن الأوضاع في مدينة ترهونة مستقرة بصورة عامة، وإن هناك عدة تحديات تحتاج إلى تضافر الجهود للتغلب عليها وإعادة الحياة لطبيعتها.
وأوضح سعيد، في مقابلة خاصة مع الرائد، أن أبرز التحديات التى تواجه المدينة هي عدم توفر المتطلبات الأساسية للمواطن من وقود وغاز طهي وسيولة نقدية، ونقص الإمداد الطبي، ونهب أغلب المعدات والآليات والشاحنات التابعة للمؤسسات والأجهزة التنفيذية.
و في سياق متصل، قال سعيد، إن المقابر الجماعية التي عثر عليها بعد فرار مليشيات حفتر من المدينة ـ كارثة وسابقة خطرة، مطالبا المؤسسات والشرفاء بإدانتها وبذل الجهود للكشف عنها وتحديد هوية الضحايا ومعاقبة من يقف وراء مقتلهم.
وأشار سعيد إلى أن دور مجلس النواب رقابي تشريعي، والتحقيق والمحاسبة والتوثيق لمثل هذه الجرائم مسؤولية السلطة التنفيذية “حكومة الوفاق” والسلطة القضائية، والمجلس مستمر في دوره الرقابي ويتابع بكل جدية مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف سعيد أن فريق لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب زار ترهونة رفقة بعض مؤسسات المجتمع المدني، ووقفوا على المقابر الجماعية بأنفسهم، واجتمعوا مع أهالي الضحايا واستمعوا لمأساتهم ومعاناتهم.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي عثرت على أكثر من 11 مقبرة جماعية في ترهونة بعد تحريرها من قبضة مليشيات حفتر في 5 يونيو الماضي.
