in

عقب استنزاف قواته في طرابلس… حفتر يكتفي بتكريم عناصره المهزومة وروسيا تتحدث نيابة عنه

لم يألُ حفتر جهدا في تجنيد عدد جديد من عناصر تابعة له بالولاء والطاعة عقب استنزاف عناصره الأولى التي عمل على تجميعها طيلة أربع السنوات الأخيرة بعدوانه على طرابلس لمدة عام وشهرين، ومُني عدوانه بالهزيمة الساحقة على أيدي قوات الجيش الليبي.

7000 من القتلى حصيلة ميليشيات حفتر على لسان المتحدث باسمها أحمد المسماري دون تحقيق هدفه بالسيطرة على العاصمة.

بعد الهزيمة العسكرية، يتحدث حديث حفتر مع أنصاره من “ساعة الصفر” و “السيطرة على كافة ليبيا” إلى مجرد كلام، وشهادات تكريم في محاولة لرفع معنوياتهم؛ للاستمرار في دعمه لأي عدوان.

حفتر لم يعد يمتلك نفس القوة الأولى التي كان يمتلكها قبل العدوان على طرابلس، ويسعى فقط للحفاظ على ما تبقى منها؛ لحمايته الشخصية بالمنطقة الشرقية في معسكرات حديثة المنشأ، واكتفى باستيراد مرتزقه من الفاغنر والسوريين والجنجويد، وتوزيعهم على الجنوب الليبي والحقول النفطية.

قوات الجيش الليبي أعلنت سيطرتها على كامل المنطقة الغربية منذ 4 يونيو الماضي آخرها تحرير مدينة ترهونة التي وجد بها عدد كبير من جثث مجهولة الهوية، ومخازن أسلحة وذخائر كثيرة تركتها عناصره قبل فرارها للمنطقة الشرقية.

بعد كل هذه الهزائم والخسائر حفتر يعمل على حماية نفسه وأملاكه عبر عناصر جديده باحثا عن حل سياسي يحفظ به ماء وجهه.

في الأثناء، يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن حفتر مستعد لتوقيع وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار.

لافروف أكد وفق وكالة “إنترفاكس” للأنباء الروسية، أن روسيا وتركيا تعملان؛ من أجل التوسط لوقف إطلاق النار فورا في ليبيا.

لافروف يطالب بالنيابة عن حفتر بالتوقيع على وقف إطلاق النار في ليبيا

علماء يدقون ناقوس الخطر ومنظمة الصحة تقرّ باحتمال انتشار كورونا جوا