in

بعد هزيمة حفتر .. السني والقبلاوي يدعوان إلى تجنيب ليبيا مزيدا من الحروب

بعد تحرير كامل المنطقة الغربية من مليشيات حفتر ومرتزقته وتحطيم أطماع الدولة الداعمة للعدوان بتقسيم ليبيا وفق أهوائهم للاستيلاء على خيرات البلاد وفق مصالحهم وأجندتهم الخفية بدأت دعوات فعليه من حكومة الوفاق للحديث عن عملية سياسية جاده للنهوض بالبلاد وإغلاق كافة المناورات الخارجية.

المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي حذر الليبيين الوطنيين الشرفاء من كل ربوع البلاد التفطن لما يحاك للوطن وقطع الطريق أمام أي محاولة لتحويل ليبيا لتصفية حسابات دولية وإقليمية داعيا لترك الخلافات جانبا لتوحيد الجهود لبناء الوطن بإرادة وطنية خالصة.

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني دعا وفق تغريده عبر حسابه على تويتر الليبيين للانتباه لما يحاك لهم من تصفية حسابات إقليمية ودولية داعيا إياهم الى وضع خلافاتهم جانباً لتحديد المستقبل بإرادة وطنية خالصة.

مبرر لبقاء حفتر

الكاتب علي أبوزيد رأى أن التصعيد العسكري في الوقت الحالي الذي يسيطر عليه انقسام دولي حاد حول ليبيا الهدف منه إيجاد مبرّر لبقاء حفتر في المشهد والقضاء على أي فرصة لبدء عملية سياسية لا يكون حفتر طرفاً فيها.

أبوزيد أضاف في تصريح للرائد أن دعوات السني والقبلاوي تصب في اتجاه قطع الطريق على محاولات إعادة تدوير حفتر في المشهد من خلال التصعيد العسكري الذي يتغذّى حفتر عليه للاستمرار.

حرب مفتوحة

الكاتب عبد الله الكبير أوضح أن تصريح السني والقبلاوي يكشفان أن ثمة من يريد إشعال الحرب بين الدول المنخرطة في الصراع مؤكد أن لديهما معلومات حول سعي طرف أو أكثر إلى تصعيد النزاع في ليبيا إلى حرب مفتوحة على غرار سوريا.

الكبير أوعز خلال تصريح للرائد أن كافة الدول المنخرطة في الصراع لا تريد الحرب لأسباب عدة، أما الإمارات فنظرا لبعدها عن ميدان الصراع ومن ثم لن تتأثر بها بشكل مباشر وبالنظر إلى عدائها الواضح لتركيا فهي على الأرجح من قصفت قاعدة الوطية على أمل إشعال فتيل حرب بين تركيا ومصر.

دعم حفتر وسانده، فلما هُزم تبرَّأ منه.. غسان سلامة في ليبيا: فشل ذريع أم سقوط مبرَّر؟

بعد القبض على مخربين تدعمهم الإمارات ومصر لزعزعة الاستقرار .. عناصر ارهابية في قبضة الداخلية