in

سلسلة الاعتداءات على النساء في بنغازي تمتد لتطال مؤيدات حفتر

تتعدد جرائم ميليشيات حفتر داخل وخارج مناطق سيطرتهم، ولعل من أبرز الملفات التي تظهر على السطح في شكل متكرر في المنطقة الشرقية عامة، وفي بنغازي خاصة هو ملف الاعتداء على النساء الذي أصبح يطول كل الفئات وحتى المؤيدات له.

ولعل أبرز هذه الجرائم هو الإخفاء القسري للنائب سهام سرقيوة التي اختطفتها ميليشيا 106 التابعة لابن حفتر بعد إعلانها رفض الحرب على طرابلس ولايزال مصيرها مجهولا حتى الآن، ولحقتها السيدة مقبولة الحاسي ذو السبعين عاما التي يطالب أبناؤها بفك أسرها دون معرفة حتى أسباب اعتقالها.

وأيضا خطف وقتل سيدات من الجنسية السودانية وجدت جثتان منها عليها آثار تعذيب في أكتوبر من عام 2019، ولا ننسى حملة الاعتقالات لنساء من مدينة درنة التي طالت العشرات منهن، ولايزال بعضهن في معتقل قرنادة دون توجيه تهم أو محاكمات في حقهن.

ومؤخرا وليس آخرا تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصور في ساحة الكيش بمدينة بنغازي رفع فيه أحد عناصر ميليشيات حفتر العصا في وجه سيدة كانت ترفض البقاء في الساحة، حيث طلب منها ملوحا بالعصا البقاء في المظاهرة.

الناشطة الحقوقية وعضو منظمة المواثيق لحقوق الانسان ليلى خليفة قالت بأنهم على تواصل مع الناشطات في المنطقة الشرقية؛ لمتابعة الانتهاكات التي تحدث هناك.

وأضافت ليلى، في تصريح للرائد، أن الانقسام الحاصل في البلاد سبب عدم قدرة النشطاء على التحرك بحرية في كافة المناطق الليبية.

وفي سياق متصل أوضحت ليلي أن قضية النائب المختطفة سرقيوة وصلت لنقطة معينة، ولم يعد يمكن التقدم فيها؛ بسبب الخوف على حياة النشطاء في الشرق، حسب تعبيرها.

وأكدت ليلى أن العمل جار على التشهير بالجرائم وتوثيقها، وإحالة أوراقها للجهات المحلية والمنظمات الدولية، مبينة أنهم مستمرون في كتابة تقارير توثق الحالات بصورة رسمية، مشيرة إلى أن هناك زيارة مرتقبة لهم لمدينة ترهونة لزيارة أهالي الضحايا وجمع الأدلة والمعلومات.

السراج في مالطا لافتتاح مركز التنسيق المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية

دراسة جديدة: فيروس كورونا أصبح معديا أكثر بـ6 مرات