in

في إشارة إلى مصر والإمارات…صنع الله يتهم دولا إقليمية بالوقوف وراء إغلاق النفط

بدّد تصريح رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله، الغموض الذي لفّ الحديث عن الراعي الحقيقي لإيقاف إنتاج النفط وإغلاق موانئ تصديره في يناير الماضي على يد مجموعات مسلحة موالية لحفتر.

وأكد صنع الله في تصريح صحفي، أن إعادة ضخ النفط الليبي مرتبطة بدول إقليمية مستفيدة من الوضع الحالي، في إشارة واضحة لداعمي حفتر، وبالأخص مصر والإمارات.

“فتح النفط بيد دول إقليمية”

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قال، إن قرار رفع الحصار عن النفط الليبي سيأتي من الخارج، ومن دول إقليمية مستفيدة من الوضع الحالي.

وأضاف صنع الله، بحسب “بوابة الوسط”، أن دولا إقليمية مستفيدة من الوضع الحالي هي من تعرقل إيجاد حل سريع، وهذا ما لا يدركه البعض.

تمويل إماراتي ودعم مصري

لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بطرابلس قالت، إن تمكين مرتزقة شركة فاغنر الروسية من حقل الشرارة النفطي ومطار راس لانوف، و الجنجويد السودانيين والأفارقة من حقول الغاني وزلة والظهرة والمبروك، نُفّذ بتمويل إماراتي ودعم مصري.

وأكدت اللجنة، في بيان لها، أنها “ستعمل بكل ما أوتيت من جهد لردع هذه الأعمال، وتوثيق جميع البلاغات بشأنها وإحالتها للجهات المحلية والدولية، وسيُحاسب كل من سولت له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي”.

إيرادات النفط ستظل عند المؤسسة

ونفى صنع الله، مطلع يوليو الجاري، أن تكون المفاوضات التي تجري حاليا قد تناولت فتح حسابات جديدة أو توزيع الإيرادات على 3 أقاليم، مؤكدا أن تلك الشائعات صادرة من أشخاص غير مشاركين في المفاوضات وتعكس وجهات نظرهم الشخصية.

وأضاف صنع الله، في بيان للمؤسسة، أن جميع الإيرادات سيستمر إيداعها في الحسابات السابقة لكن سيُحتفظ بها مدة محددة يُطلق خلالها مساران، أحدهما للشفافية المالية، والثاني لإعادة هيكلة الترتيبات الأمنية لحماية جميع المنشآت النفطية حتى لا تُستخدم للمساومات السياسية.

إعادة ضخ النفط

وأعلن أفراد ممّا يسمى “حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على الموارد النفطية”، في 29 يونيو الماضي، من أمام شركة الزويتينة للنفط، إعادة ضخ النفط مشترطين ضمان التوزيع العادل لإيراداته وعدم ذهابها للمليشيات، حسب بيانهم.

وأكد المجتمعون أمام شركة الزويتينة، أنهم سيعيدون إقفال الحقول النفطية مجددا إذا استُخدمت إيراداته في قتل الليبيين وتجويعهم، حسب وصفهم.

خسائر لا تعوّض

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط، أن الخسائر جراء إغلاق المنشآت النفطية منذ يناير الماضي فاقت الـ 6.4 مليارات دولار، مطالبةً بتحييد قطاع النفط عن أي مساومات، في ظل الصراع الدائر في البلاد.

إغلاق وإدانات

وأغلقت في 18 يناير موالون لحفتر الموانئ النفطية الواقعة في شرق البلاد: البريقة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة، وهو ما أدى إلى انخفاض حاد لإنتاج البلاد البالغ حينها 1.3 مليون برميل يوميا.

وأعربت الأمم المتحدة عقب ذلك قلقها من إغلاق حفتر لمنشآت النفط الرئيسية، كما طالبت السفارة الأمريكية في ليبيا باستئناف إنتاجه وتصديره، محذّرةً من تداعيات الاستمرار في إيقاف تصديره.

الفاخري: استمرار أخذ العينات من الأطقم الطبية بسبها بعد إصابة بعضهم بكورونا

الحجر الصحي وتأثيره على العلاقات الأسرية