in

بوادر على عودة الشركات بعد طرد ميلشيات حفتر من كامل المنطقة الغربية

بعد الإصلاحات الاقتصادية التي وقعها الرئاسي عام 2018، وتحسن الوضع الاقتصادي في البلاد، حيث وصل سعر صرف الدولار 3.88 دينار للدولار الواحد، وعودة البعثات الدبلوماسية للعاصمة مع وعود بعودة الشركات لاستكمال مشاريعها في ليبيا، وأهمها شركات إنتاج الطاقة والكهرباء، إلا أن عدوان حفتر أعاد الأوضاع إلى الصفر من جديد، وفاقم الأزمة الاقتصادية بعد إغلاق حقول النفط التي وصلت خسائره 6 مليارات دولار.

وبعد طرد مليشيات حفتر من المنطقة الغربية بدأت بوادر انفراج تلوح في الأفق، حيث زار طرابلس وفد تركي رفيع المستوى منتصف الشهر الحالي ضم وزيري الخارجية مولود جاويش أوغلو والمالية البيرق، ومدير المخابرات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن؛ لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وأيضا إمكانية عودة الشركات التركية؛ لاستئناف العمل في ليبيا.

شركات الطاقة الكهربائية التركية أعلنت عقب انتهاء الاجتماع، مواصلة أعمالها المتعلقة بإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

شركتا “جاليك” و “أنكا” التركيتان للطاقة الكهربائية أعلنتا استئناف أعمالهما في ليبيا وفق عقودهم المسبقة التي اتقفت عليها لعدة مراحل متتالية، بعد تزايد المشكلات الأمنية في المنطقة، أهمها محطة الخمس الكهربائية، وكذلك محطة أوباري البخارية.

وزير المواصلات ميلاد معتوق أكد خلال زيارته مطار طرابلس العالمي أن هناك عملا يتم حاليا على إعادة الشركات لاستكمال العمل بالمطار خلال الفترة القصيرة القادمة، ملفتا إلى أن عودة الشركات سيكون عقب الانتهاء من إجراء بعض الترتيبات داخل الموقع.

بدوره قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي ديو مايو خلال زيارته، اليوم الأربعاء، طرابلس إن الشركات الإيطالية مستعدة للعودة لليبيا والتعاون في مجال الطاقة، مؤكدا مساعدتهم أيضا في عمليات إزالة الألغام، التى زرعتها ميليشيات حفتر جنوب العاصمة قبل فرارها في 5 من الشهر الحالي.

“أطفال الإيدز” جريمة لا تغتفر ومأساة مستمرة

فيروس كورونا: ما هي الموجة الثانية وهل ستحدث؟