in

الناتو يتجاهل الطلب الفرنسي…ويدين الوجود الروسي في ليبيا

بالرغم من تدخلها الواضح ودعمها لقائد العدوان خليفة حفتر إلا أن ذلك لم يُجدِ نفعا في السيطرة على العاصمة طرابلس، فقد حررت قوات الجيش الليبي العاصمة وكامل المنطقة الغربية، ودحرت كامل المليشيات والمرتزقة إلى سرت وجنوب البلاد.

فرنسا التي خسرت رهانها على تنصيب حفتر حاكما عسكريا في ليبيا، خاصة بعد توقيع الاتفاقية الليبية التركية التي أفشلت كامل مخططاتها في ليبيا ـ تقدمت لحلف الناتو بدعوة لبحث الدور التركي في ليبيا، واصفة إياه بـ “العدائي وغير المقبول”.

 الناتو يردّ على فرنسا

لم تمضِ إلا ساعات قليلة حتى صرح أمين عام حلف الناتو “ينس ستولتنبرغ”، أنهم قلقون من الوضع الليبي الحرج والخطر، ومن ورود تقارير عن المقابر الجماعية في مدينة ترهونة، ومن الوجود الروسي في منطقة شرق المتوسط، خصوصا في ليبيا، مؤكدا أنه يجب التوصل إلى حل سياسي في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.

فرنسا تُظهر سياستها المبهمة

الخارجية التركية قالت إنها تدعم الحكومة الشرعية في ليبيا في إطار الاعتراف بها من المجتمع الدولي، في حين أن فرنسا تدعم شخصًا غير شرعي في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وحلف الناتو، مؤكدة أن تصريحات فرنسا بشأن دور تركيا في ليبيا تُظهر سياستها المبهمة التي يتعذر تفسيرها تجاه ليبيا.

الخارجية التركية أوضحت، خلال تصريح ردّت فيه على التصريحات الفرنسية، أنها تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا في حين تدعم فرنسا الانقلابي حفتر الذي غذّى الأزمة في ليبيا وزاد معاناة الشعب الليبي، وهو ما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

الخارجية التركية أشارت إلى أن النهج الفرنسي شجع حفتر على نهجه العسكري، وأن فرنسا أشعلت الأزمة في ليبيا بدعمها للانقلابي حفتر وعدم وقوفها بجانب الحل السياسي، ودعمها لمحاولة الإطاحة بالحكومة الشرعية وإقامة نظام استبدادي في البلاد.

الاتحاد الأوروبي يعيّن رئيسا جديدا لبعثته في ليبيا

هل يمكن تعقيم الكمامة الطبية بالكحول وارتداؤها مرة أخرى؟