in

بعد سلسلة هزائم حفتر وحجم المآسي التي ارتكبتها مليشياته مراقبون: الهدف من حوار 5+5 هو إبقاء حفتر

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الليبي دحر مليشيات حفتر في مناطق غرب البلاد والانتصارات التي حققتها ببسط سيطرتها على كامل مناطق ومدن المنطقة الغربية التي ظلت تسيطر عليها تلك المليشيات لأكثر من عام عانى فيها ساكنوها ويلات العذاب والقتل والتنكيل ـ تتوجه الأنظار نحو الدعوات المطالبة بعودة محادثات اللجنة العسكرية المسماة 5+5 برعاية البعثة الأممية لدى ليبيا، التي توقفت في بداية العام الجاري بعد فشلها في الاتفاق على أهم وأبرز ما يجب مناقشته في سبيل وقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل لمليشيات حفتر إلى ما قبل الـ 4 من أبريل من العام الماضي.

الرائد سبرت آراء عدد من الكتاب والمحللين السياسيين فيما يتعلق بانعقاد جلسات اللجنة العسكرية، ومدى نجاح الحوار في المجال العسكري الذي يرتبط نجاحه بنجاح باقي المسارات السياسية والاقتصادية.

الإصرار على بقاء حفتر يعني فشل العملية السياسية

الكاتب والصحفي والمحلل السياسي علي أبوزيد أكد أن الهدف من مفاوضات لجنة 5+5 هو إبقاء حفتر في المشهد، لا أكثر، والإصرار على إبقائه يعني حتمية فشل العملية السياسية.

وأضاف أبوزيد، في تصريح للرائد، أن تمسك حكومة الوفاق بحقها في بسط نفوذها على سائر التراب الليبي وثبات موقفها الرافض للجلوس مع حفتر ـ أمرٌ لابد منه، فقد أثبتت التجارب السابقة رفض حفتر لأي حل سياسي، وأنه لا يعرف إلا نقض العهود ونكث الوعود.

على “الوفاق” اشتراط غياب حفتر

ومن جهته، قال المحلل السياسي أحمد الروياتي، إن مضمون الاشتراطات التي يجب أن تتمسك بها الوفاق ـ هي رفض وجود حفتر على طاولة الحوار.

وأوضح الروياتي، في تصريح للرائد، أنه إلى حين حصول حالة جمود وارتسام خطوط تماس جديدة بين المتقاتلين على الأرض ـ فإنه لا يمكن الحديث عن جلوس حقيقي ومنطقي ومنتج للجنة 5+5.

 لا مجال لتقديم تنازلات

ومن جانبه، دعا الكاتب والصحفي عبد الله الكبير، وفد حكومة الوفاق إلى أن يعي جيدا أنه يحاور الطرف المهزوم، ومن ثَم لا مجال لتقديم تنازلات.

وأضاف الكبير، في تصريح للرائد، أن البعثة الأممية متحمسة لصنع أي إنجاز، وينبغي لحكومة الوفاق رفع سقف المطالب وهو إنهاء التمرد بتسليم “القوات المتمردة” لسلاحها.

السني يستعرض جرائم حفتر في ترهونة، ويتساءل: هل ما زال هناك من يتحدث عن حوار معه؟

“الوطنية للنفط”: تردي الأمن بحقل الشرارة بعد دخول مجموعات مسلحة إليه