in

الولايات المتحدة تدعو القوى السياسية في الشرق الليبي إلى الحوار.. هل تجاوزت حفتر؟

عقب التطورات العسكرية الأخيرة التي أفضت إلى تحرير كامل المنطقة الغربية من فلول ميلشيات حفتر والهزيمة الساحقة التي تلقاها على يد قوات الجيش الليبي، سارعت الدول الداعمة لحفتر له؛ لطرح المبادرات السياسية لمحاولة إبقائه في المشهد السياسي.

فهرول حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح للقاهرة مستنجدين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أعلن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار، وتشكيل مجلس رئاسي جديد لمدة عام ونصف في وقت تتقدم فيه قوات الجيش الليبي في مدينة سرت وسط انهيار ميلشيات حفتر التي تلفظ أنفاساها الأخيرة في المنطقة الوسطى.

سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا أعربت عن تقديرها للجهود الرامية لوقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات السياسي، إلا أنها أكدت أنها تراقب باهتمام الأصوات السياسية ” المرتفعة” في المنطقة الشرقية للتعبير عن نفسها، مطالبة بدمج هذه الأصوات في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني مباشرة بعد استئناف المحادثات التي استضافتها البعثة 5 + 5 بشان وقف إطلاق النار، بحسب بيان السفارة.

ويرى مراقبون أن هده الدعوة تأتي لتقديم وجوه أخرى تمثل المنطقة الشرقية في الحوار السياسي الذي استفرد به حفتر طوال السنين الماضية، وسحب البساط منه تدريجيا خاصة بعد فشله العسكري والسياسي بعد محاولة تفويض نفسه الفاشلة حاكما للبلاد .

الدور الأمريكي برز مؤخرا بشكل واضح على المشهد الليبي، وظهر جليا في بيان القيادة الأمريكية العسكرية في أفريقيا “الأفريكوم” الذي اتهم روسيا بتقويض مسعي الاستقرار في ليبيا بتورطها مع حفتر، وإرسالها له نحو 15000 مرتزق من شركة الفاغنر، بالإضافة لطائرات حربية روسية قادمة من قاعدة الحميميم الروسية في سوريا .

الولايات المتحدة بدورها أشادت أيضا بالدور التركي لوقف التمدد الروسي في ليبيا، مؤكدة أن التدخل التركي جاء بعد إرسال روسيا مرتزقة شركة “الفاغنر” للقتال مع حفتر في طرابلس، إضافة لطباعة العملة الليبية للحكومة الموازية، التي صودر منها مبلغ مليار و100 مليون منها في دولة مالطا فهل تشهد الأيام والأسابيع القادمة توجيه الصفعة الأخيرة لحفتر عسكريا وسياسيا بعد احتراق كل أوراقه بفشل عداونه الأخير على طرابلس والمنطقة الغربية؟

بعد طعن كاجمان في قرار الرئاسي تنحية العيساوي … الرقابة الإدارية تصدر أمرا بإيقاف إجراءات التسليم والاستلام

ما هي أعراض “كوفيد-19” لكبار السن