in

العدالة والبناء يشيد بانتصارات الجيش وتحرير طرابلس وترهونة

أشاد حزب العدالة البناء، السبت، بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش الليبي والقوات المساندة لها باستكمال تحرير مدينة ترهونة ومناطق العاصمة طرابلس كافة ومدن المنطقة الغربية، من سيطرة المليشيات المعتدية وداعميها.

ووصف الحزب، في بيان صادر عنه، الانتصارات التي تحققت بـ “الضربة القاصمة” باتجاه الإنهاء الكامل لمشروع الانقلاب العسكري، بعد ملحمة أسطورية ضد تجمع كبير لدول الشر والمرتزقة وعملائهم في بلادنا، وفق نص البيان.

وثمّن الحزب الدور الوطني الجبار الذي لعبته مختلف أطياف ومكونات الشعب الليبي في مواجهة هذا العدوان “الغاشم”، من قوى عسكرية وسياسية وإعلامية ومدنية، مقدمًا الشكر للدول الصديقة وعلى رأسها تركيا وقطر على دعمها للشعب الليبي في مواجهة هذا التمرد.

وأكد حزب العدالة والبناء، استمرار معركة بناء الدولة حتى تثبيت المسار الديمقراطي والوصول إلى المرحلة الدائمة التي يحكمها دستور ومؤسسات، منوهاً إلى أن المرحلة القادمة لا تقل حساسية ولا أهمية عن مرحلة صد العدوان.

وقال الحزب إن الدول والجهات التي سخرت كل إمكانياتها لإفساد المسار الديمقراطي والقفز على طموح الليبيين ـ لن تدّخر جهدا في الاستمرار في حياكة المؤامرات والدسائس لعرقلة بناء الدولة.

وناشد الحزب أهل المنطقة الشرقية سرعة الانفضاض عن حفتر الذي مارس الخداع والتضليل، بعد أن اتضح استغلاله أبناء وطننا وقودا لتحقيق أغراضه الشخصية، داعياً إلى الحذر من وسائل الإعلام المضللة التي أثبتت المرحلة وسابقاتها كذبها وتزييفها للحقائق ضد مصلحة الوطن.

ودعا الحزب مجلسي النواب والدولة إلى الاضطلاع بدورهما، واتخاذ خطوات قوية لتوحيد المؤسسات السيادية وإنهاء الانقسام، مؤكدًا أن أي مفاوضات أو حوارات لا بد أن تنطلق من الانتصارات التي تحققت، وأن تبنى على الأسس والثوابت الوطنية.

وطالب العدالة والبناء الشخصيات الإعلامية والعامة بالامتناع عن التشفي وبث الكراهية تجاه من غُرر بهم من إخوتنا في الوطن، واللجوء إلى الإقناع والحوار، واستعمال خطاب التجميع بدل التفرقة، والابتعاد عن التخوين واستغلال الانتصارات لتوزيع صكوك الوطنية.

يشار إلى أن قوات الجيش الليبي سيطرت على مدينة ترهونة، بعد فرار مليشيات حفتر منها، بعد سلسلة انتصارات هامة حققتها خلال الأسابيع الماضية.

عدد من بلديات طرابلس تبارك التحرير وتدعو إلى تكاتف الجهود

تركيا: حفتر ومصر وبقية داعميه هم المسؤولون عن عدم استقرار ليبيا