in

واشنطن تفضح التدخل الروسي وتؤكد دعم الوفاق والحل السياسي

شهدت الساعات الماضية حراكا متزايدا ومتسارعا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار دعواتها المتكررة لوقف القتال في محيط العاصمة طرابلس، وتحذيرها من تزايد التوغل الروسي في الأزمة الليبية والمنطقة بالكامل، الذي تعتبره أمريكا بدورها تهديدا لأمنها ومصالحها الخارجية.
هذا الحراك يمكن ملاحظته من خلال بيانات وزارة الخارجية والسفير الأمريكي إلى ليبيا وكذلك قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” حيث أكدت هذه البيانات ضروة وقف العدوان على طرابلس من قبل ميليشيات حفتر منذ أبريل الماضي.
حل سلمي
وزارة الخارجية الأمريكية قالت، إن واشنطن ستعمل على حل سياسي مع حكومة الوفاق، وجميع الأطراف المستعدة للتفاوض في ليبيا.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن روسيا لا تزود قوات حفتر بالأسلحة المتطورة فحسب، وإنما تسعى لإخفاء تدخلها في ليبيا، مشيرة الى أن إعادة طلاء الطائرات الروسية في ليبيا لن يطمس أنشطة موسكو المزعزعة.

قلب الموازين
القيادة الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” كشفت عن أن روسيا تحاول قلب الموازين لصالحها في ليبيا باستخدام مجموعة “الفاغنر” المدعومة من الحكومة رغم محاولة روسيا إنكار ذلك.
وأوضحت “الأفريكوم” أن طائرات عسكرية روسية توفر الدعم الجوي والضربات الهجومية لمجموعة “الفاغنر” الروسية التي تدعم حفتر، وأن طائرات روسية مقاتلة وصلت ليبيا منطلقة من قاعدة جوية في روسيا، ومرت عبر سوريا وأعيد طلاؤها هناك لتمويه أصلها الروسي وأكدت “الأفريكوم” أن العمليات العسكرية التي قامت بها موسكو أطالت الصراع الليبي، وفاقمت الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية فيها.
نظام سياسي
جديد السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” قال، هناك قوى تسعى لفرض نظام سياسي جديد في ليبيا بالوسائل العسكرية أو بالإرهاب. وأضاف “نورلاند” أن بلاده تفتخر بشراكتها مع حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها من الأمم المتحدة، والجميع على استعداد لحماية الحرية والسلام.

تحرك أمريكي لمنع روسيا من التمدد في ليبيا

في انتهاك آخر للقانونين الليبي والدولي .. ميليشيات حفتر تزرع الألغام في بيوت المواطنين