in

بعد تقدمات قوات الجيش…مشاورات أمريكية مع السراج لمكافحة الإرهاب وإنهاء الحرب والوجود الروسي

شهد اليوم وأمس نقاشات ومباحثات بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، وبينه وبين والسفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، تزامنت مع تقدمات كبيرة وسريعة حققها الجيش الليبي على الأرض في محاور جنوب العاصمة حيث بسط سيطرته على معسكرات اليرموك وحمزة والصواريخ.

وقد جدد فيها “بومبيو” و “نورلاند” تأكيد واشنطن لشرعية حكومة الوفاق ونجاحها في محاربة الإرهاب في البلاد.

بومبيو: لا حل عسكري

وزير الخارجية الأمريكي “مايك مومبيو” أكد لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أن لا حل عسكري للأزمة الليبية، وأن الحل يكمن في العودة للمسار السياسي مع الالتزام بنتائج مؤتمر برلين.

ومن جانبه، أكد السراج لـ “بومبيو” أن حكومة الوفاق تخوض حرب فُرضت عليها، وهي تصد ااعتداء من مليشيات أدى إلى نزوح مئات الآلاف، ومقتل كثير من المدنيين، وتدمير البنى التحتية والمناطق السكنية.

وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مكافحة الإرهاب، ومنع تدفق المرتزقة من روسيا إلى ليبيا.

“نورلاند”: يجب إنهاء تدفق المرتزقة والهجوم على طرابلس

من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، إن هناك حاجة ملحة لإنهاء التدفق المزعزع للاستقرار للمعدات العسكرية والمرتزقة من روسيا وغيرها إلى ليبيا.

وأضاف “نورلاند”، في اتصال هاتفي برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أن الهجوم على طرابلس يجب أن ينتهي وتغادر جميع القوات الأجنبية؛ ليتمكن الليبيون من وضع أسلحتهم جانبا ويجتمعوا في حوار سلمي، وفق موقع السفارة الأمريكية لدى ليبيا.

ورحب “نورلاند” بمساهمات حكومة الوفاق “المهمة” في دحر الإرهاب وتحقيق السلام، مشيرا إلى أنه سيأتي إلى ليبيا فور أن تسنح الظروف لتقديم أوراق اعتماده سفيرا بشكل رسمي.

تقدمات قوية

وتأتي هذه الاتصالات الأمريكية المكثفة بعدما حققت قوات الجيش الليبي تقدمات في عدة محاور في جنوب العاصمة طرابلس تزامنا مع بدء تحركاتها لتحرير مدينة ترهونة من مليشيات حفتر.

فقد سيطر الجيش على مبنى الجوازات ومعسكرات حمزة واليرموك والصواريخ، بعد تحريره لقاعدة الوطية ومدن الأصابعة وبدر وتيجي ومزدة.

أكثر من عام على العدوان…قوات الجيش تثبت جدارتها أمام المرتزقة الروس

خبير روسي: الخارجية الروسية تريد قطع الدعم عن حفتر لتماديه وخسائره على الأرض