in

الأطرش: إحاطة بنسودا نقلة نوعية والورفلي سيجر معه من أصدر له الأوامر لارتكاب جرائمه

قال المحامي وأستاذ القانون الدولي سامي الأطرش، الأربعاء، إن إحاطة المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتوا بنسودا تعد نقلة نوعية، ولها أهمية كبيرة، والمشوار للقبض على المطلوبين بات في نهايته.

وأضاف الأطرش في تصريح للرائد أن بنسودا تتابع كل الجرائم التي يقوم بها العسكر في المنطقة الشرقية وأدواتهم وعلى رأسها المطلوب لدى الجنائية الدولية وأحد قيادي ميلشيات حفتر محمود الورفلي أحد أدوات الإرهاب في الشرق.

وبين الأطرش أن الورفلي متابع بشكل دقيق من محكمة الجناية الدولية ومن المدعية بنسودا إذ أن متابعتها بشكل دقيق جعلت هذه الجريمة تقرب إلى مراحل طلب القبض عليه بقرار من مجلس الأمن، تنفيذا للعدالة الدولية.

وأوضح الأطرش، أن بنسودا سلطت تركيزها على هذا النموذج في سلوكيات النظام العسكري في الشرق فأصبحت الآن تدين العسكر في الشرق، وتقترب لمرحلة تجهيز القرار الدولي لتكليف قوة للقبض عليه بعدما فشلت في محاولة تسليمه بالرضى من الجهات المعنية والمسؤولة عنه مباشرة، وهي حفتر ومجموعاته.

وذكر الأطرش أن هناك مسألة غاية في الأهمية وهي أن البنية القانونية تعتمد على ترتيب أوراق الجريمة بشكل كامل حتى وان لم يفصح عنها فالقرار في باطنه يحتوي على الوصول إلى كل الأدوات الإجرامية في الشرق وبذلك يكون الورفلي المفتاح للصندوق الأسود لكل الجرائم التي تم ارتكابها منه أو من زبانيته أو ممن معه أو ممن أعطاه التعليمات، مشيرا إلى أن هذا سيضع موقف الوفاق في وضع أفضل بكثير مما كان عليه في تصوير المجتمع الدولي لحقيقة العدوان على طرابلس بشكل عام، ولظاهرة العسكر في المنطقة الشرقية وادعائهم بأنهم جيش نظامي يتبع عمليات الضبط والربط والأعراف العسكرية.

يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في أغسطس 2017 مذكرة قبض بحق القيادي في ميليشات حفتر محمود الورفلي، لارتكابه جرائم حرب وإعدام أكثر من ثلاثين شخصا دون محاكمة.

الشاطر: إحاطة بنسوده تضيق الخناق على من يحمون المطلوبين للمحكمة وحفتر لن يسلم الورفلي لأنه متورط معه

ميليشيات حفتر المهزومة على خطى الدواعش… تزرع الألغام وتفخخ المنازل