أفاد موقع “ذا هيل” الإخباري الأمريكي، الثلاثاء، أن الباحثة “آنا بورشيفسكايا “من معهد واشنطن وثقت مشاركة روسية أعمق من مجرد إرسال المرتزقة، وأن مجموعة فاغنر الروسية استخدمت غاز أعصاب كيميائي ضد قوات الجيش.
وأضاف الموقع الأمربكي أن حفتر بدأ تواصله مع روسيا للحصول على الدعم في عام 2015، ووعدها في المقابل بمنحها صفقات طاقة والسماح لها باستخدام موانئ البلاد.
وتابع الموقع أن الرئيس الروسي بوتين بدأ تزويد حفتر بالمشورة العسكرية والدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وحتى طباعة أمواله، وفي عام 2017 نقلت موسكو العشرات من جنود حفتر الجرحى إلى روسيا للعلاج.
ويعتقد الجيش الأمريكي أن المرتزقة الروس أو الموالين لحفتر استخدموا أنظمة الدفاع الجوي الروسية لإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار خارج طرابلس في نوفمبر الماضي، ومع ذلك فإن القدرة على تشغيل نظام الدفاع الجوي الروسي هي مهارة عالية المستوى لا يمتلكها العديد من المرتزقة، بحسب الموقع.
وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا أكد، في مؤتمر صحفي في أبريل الماضي، استخدام مرتزقة “فاغنر” غاز الأعصاب في محور صلاح الدين ضد مقاتلي الجيش الليبي.
