in

تيكة: عملياتنا مستمرة وجميع إمدادات الانقلابيين مراقبة

أكد آمر عمليات الدعم والإسناد بقوة مكافحة الإرهاب العقيد عبدالباسط تيكة، الجمعة، نجاح المدفعية الثقيلة التابعة للجيش الليبي بعملية بركان الغضب في الرد على مصادر نيران ميليشيات حفتر بمنطقة قصر بن غشير، مساء اليوم الجمعة.

وقال تيكة، في تصريح للرائد، إن دوي الانفجارات التي سُمعت في المنطقة هي نتيجة استهدافهم مخزناً للذخيرة تابعا للميليشيات المهزومة، مفنداً صحة ما تروجه صفحات التواصل الاجتماعي بأن قوات العملية ستدخل ترهونة للانتقام منها، بقوله إنها صفحات تدار من أدعياء الفتنة.

وأضاف تيكة، بأن الأوضاع في كافة المحاور التي تطوق ترهونة مستقرة، مشيراً إلى قيام قوات الجيش الليبي والقوات المساندة لها بالتعامل مع تسلل لعصابات “الكاني”، الأربعاء، وتكبيدهم خسائر فادحة، وإجبارهم على الفرار بعد تلقينهم ضربات موجعة.

وشدد تيكة على أن العمليات العسكرية لقوات الجيش الليبي مستمرة، وأن جميع الإمدادات التابعة لميليشيات حفتر المهزومة مراقبة، موضحاً أن استهداف سلاح الجو لتلك الإمدادات خلال الساعات الماضية هو أصدق دليل على ذلك.

ووجه تيكة نداءً للمغرر بهم في ترهونة لتسليم أسلحتهم، مؤكداً أن الخناق على مداخل المدينة ومخارجها مستمر حتى استعادة السيطرة على المدينة والقبض على المطلوبين فيها.

ونوه بأن مقاتلي العملية أخذوا عهداً بعدم الثأر من أي كان، مضيفاً أن أخلاق مقاتلي الجيش الليبي تجسدت في كل مرة، تقبض فيها على تابعين لميليشيات حفتر في ساحات القتال، على عكس ما تقوم به ميليشيات حفتر من تنكيل بالجثث.

وعلق تيكة على الهدنة التي أعلنها المسماري، الأربعاء، بقوله إنهم ما أرادوا إلا كسب الوقت، بعد شل حركتهم، وعجزهم عن إدخال أي إمدادات إلى ترهونة مؤخراً، من ذخيرة ووقود ونحو ذلك.

يشار إلى أن قوات الجيش الليبي أطلقت في مارس الماضي عملية “عاصفة السلام” للرد على القصف العشوائي الذي يطال الأحياء السكنية في مدينة طرابلس، وتمكنت خلالها من تحرير مدن المنطقة الغربية من الميليشيات المتمركزة بها، وتحاصر قاعدة الوطية ومدينة ترهونة، تمهيداً لدخولها.

قنونو: إعلان المسماري لهدنة “مناورة ساذجة”، وسنحسم المعركة قريبًا

خليفة حفتر أو دونكيشوت ليبيا