in

ولد الشيخ المرشح الأبرز لخلافة سلامة … ومراقبون يحذرون الوفاق من هذا الاختيار

تواترت أخبار عن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد يكلف وزير الخارجية الموريتاني الحالي إسماعيل ولد الشيخ مبعوثا خاصا إلى ليبيا خلفاً لغسان سلامة، الذي كان استقال، بسبب ظروفه الصحية كما ذكر في خطاب استقالته الذي قدمه لغوتيريش.

الأنباء ذكرت أن ولد الشيخ على رأس قائمة طويلة جدًا من المرشحين المحتملين الذين تفكر الأمم المتحدة في توليتهم مهمة دعمها في ليبيا خاصة بعد استبعاد المرشح رمضان لعمامرة بضغط إماراتي مصري على الولايات المتحدة، حسب الأخبار المتواترة.

ولد الشيخ، كان قد عين نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا 2014، وتولى المهمة نفسها في اليمن 2012- 2014، وفي إبريل 2015 عين مبعوثاً أممياً لليمن خلفاً للمغربي جمال بن عمر، وهناك شكوك في أنه مرشح من الإمارات المعادية لليبيا وحكومة الوفاق فكيف ستتعامل الوفاق مع اختيار المبعوث الجديد؟

لحكومة الوفاق دور في الاختيار

الكاتب والمحلل السياسي عبدالله الكبير، قال بأنه يتعين على حكومة الوفاق تحري سيرة أي مرشح والاعتراض فورا إذا كان ثمة أي شبهة في علاقته مع أي دولة داعمة للعدوان والتحرك دبلوماسيا في هذا الاتجاه.

وأضاف الكبير في تصريح للرائد، بأن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى لمنح المهمة لشخصية من قارة أفريقيا، فيما تحاول بعض الدول التأثير على هذا الاختيار لضمان ميول المبعوث المقبل لليبيا لرؤيتها وأهدافها وهذا سيفشل المهمة بالطبع كما فشل المبعوثون السابقون، وفق قوله.

الشيخ فشل في اليمن

ومن جهته يعتقد الكاتب علي أبوزيد، أن ترشيحات الأمم المتحدة لمبعوث أممي جديد في ليبيا تعكس حالة الانقسام في مجلس الأمن. وأكد أبوزيد، في تصريح للرائد، أن الإصرار على مبعوث عربي غير مفهوم خاصة وأن ولد الشيخ كان دوره باهتاً في اليمن، فلم يستطع تقديم الكثير، بعكس المبعوث الحالي مارتن قريفت، الذي استطاع تحريك المياه الراكدة خاصة في المحادثات المتعلقة بميناء الحديدة.

الحل بيد الليبيين بعد قضائهم على مشروع الاستبداد ومن جانبه، رأى الكاتب والصحفي إبراهيم عمر، أن حل أزمة ليبيا بيد الليبيين وحدهم بعد أن يقضوا على مشروعات الاستبداد، وبأنه لن يكون لمبعوث أممي دور إلا في تأزيمها أو تعطيل الحل فيها خدمة لأجندة عدد من الدول التي لاتريد لليبيا خيرا.

وأضاف عمر، في تصريح للرائد، بأن آخر ماسيفعله أي مبعوث أممي جديد لليبيا، هو جمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار، وسيفرض حفتر على أنه طرف في أي حوار، وهو الذي سفك دماء الليبيين وشردهم وهذا ما لن يقبله الليبيون.

وفي كل الأحوال فإن تكليف الشيخ بهذه المهمة في ليبيا وهو الذي كان كلف بنفسها في اليمن، ولم يتمكن من فعل شيء هناك، تثير الشكوك في الوقت وفي الاختيار.

الكهرباء: وحدتان تعملان في محطة جنوب طرابلس وحرق القمامة بجانبها يكلف الدولة مبالغ كبيرة

‎لافروف: روسيا ستستمر في البحث عن مخرج للأزمة الليبية