in

في 5 أيام، مليشيات حفتر تخسر 6 مدن وتتحول للدفاع عن ترهونة

تغيرات عسكرية وتقدم كبير أحرزته قوات الجيش خلال الأيام الخمس الماضية في كل المحاور جنوب طرابلس وغربها وشرقها، في إطار عملية “عاصفة السلام” التي أطلقتها ردا على قصف ميليشيات حفتر الممنهج والمتكرر للأحياء السكنية في طرابلس.

6 مدن في 6 ساعات

في الـ 13 من أبريل الماضي أعلنت قوات الجيش عملية عسكرية في مدن الساحل غرب طرابلس لاستعادتها من ميليشيات حفتر التي احتلتها عند بدء عدوانها على العاصمة في أبريل الماضي.

العملية العسكرية سرعان ما كللها النجاح واستطاعت قوات الجيش تحرير مدن صبراتة وصرمان والعجيلات والجميل ورقدالين وزلطن والعسة في 6 ساعات، وملاحقة المليشيات الفارة إلى قاعدة الوطية التي يحاصرها الجيش حصارا شبه كامل.

ترهونة الهدف

ولم يمض على تحرير شريط الساحل الغربي سوى 5 أيام فقط حتى أطلقت غرفة عمليات بركان الغضب عملية عسكرية لتحرير مدينة ترهونة التي تعدّ آخر معاقل حفتر في غرب البلاد رفقة قاعدة الوطية.

وسارت قوات الجيش في طريق تحرير مدينة ترهونة ودخلت إلى مناطق عدة داخل الحدود الإدارية للمدينة كسوق الجمعة والمصابحة ومثلت القومات والحواتم، وأسرت نحو 105 من ميليشيات الكاني التابعين لحفتر.

وساند سلاح الجو القوات البرية خلال تحركها تجاه ترهونة، ونفذ 4 طلعات قتالية استهدفت تجمعات وآليات ومدرعات لميليشيات حفتر داخل ترهونة؛ تمهيدا لدخول القوات البرية إليها.

تقدمات كبيرة

وتزامنا مع عملية تحرير ترهونة تحركت قوات الجيش في عدة محاور جنوب طرابلس، وأحرزت تقدما كبيرا في عدة محاور، لعل أبرزها الطويشة والمشروع وعين زارة.

وأعلنت قوات الجيش السيطرة الكاملة على منطقة الطويشة، والاستحواذ على كمية كبيرة من الذخائر، وإحراز تقدم كبير في محاور المشروع وطريق السدرة بعين زارة التي سيطرة فيها قوات الجيش على ما يعرف بكوربة المصراتي وأسرت 13 عنصرا من ميليشيات حفتر.

وعند سردنا للانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش في مناطق غرب البلاد يظهر حجم التعب والإرهاق الذي تعيشه مليشيات حفتر التي صار همها الأول الآن هو المحافظة على ترهونة بدلا من الوعيد بدخول طرابلس.

عسكريون: انهيار ميليشيات حفتر يعود لتكتيك الجيش وعدم تجانس الميليشيات

في 5 أيام، مليشيات حفتر تخسر 6 مدن وتتحول للدفاع عن ترهونة