in

عقيلة يطالب غويترش بفرض الهدنة، ووقف “التدخل التركي”، ويتغاضى عن الضحايا المدنيين بطرابلس، وشحنات الأسلحة الإماراتية المتواصلة



طالب رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، الجمعة، في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح والذخائر، وفرض الالتزام بالهدنة؛ للتفرغ لمكافحة فيروس كورونا.



وقال صالح، في رسالته، إن ليبيا تتعرض لـ “عدوان تركي غاشم”، وتدخل “سافر” في الشؤون الداخلية لليبيا، حسب تعبيره.
صالح لم يكثرت للضحايا المدنيين الذين يسقطون يوميا بصواريخ ميليشات حفتر، وآخرهم الطفلان يامن الإزمرلي ورواد الربيعي اللذين قتلا في منزلهما بعد سقوط صواريخ حفتر عليها في منطقتي عين زارة وطريق السور.

عقيلة تغاضى أيضا عن شحنات السلاح القادمة من الإمارات بشكل مستمر عبر قاعدة الخادم القريبة من المرج التي وصلت لأكثر من 5000 طن من الأسلحة، وفقا لمصادر صحفية بريطانية.


مناشدة عقيلة للأمين العام بفرض الهدنة من أجل الالتفات لمواجهة وباء كورونا تأتي في وقت يستهدف فيه حفتر ومرتزقته أكبر مستشفيات العاصمة بعد قصفها لمستشفى الخضراء العام والمستشفى الجامعي في طرابلس.

وتأتي رسالة عقيلة صالح في وقت انقسم فيه النواب بين طبرق، وطرابلس حيث تجتمع الكتلة الكبرى من النواب التي تعارض عدوان حفتر على المدينة، وتعدّ المجتمعين في طبرق فاقدين للشرعية.


تأتي استغاثة عقيلة في وقت استهدفت فيه ميليشيات حفتر، الجمعة، مخازن للمواد الغذائية بمنطقة الكريمية، متسببة في مقتل مواطن و إصابة 11 آخرين، كما قتلت المواطن ناجي بديري وأصيب آخر بعد قصفها أحياء سكنية في بلدية سوق الجمعة.

يشار إلى أن ميليشيات حفتر فشلت في السيطرة على العاصمة طرابلس منذ بدء عدوانها عليها في الرابع من أبريل 2019.

استهداف مخازن الغذاء والدواء والمستشفيات، وقطع المياه والكهرباء، خطة حفتر البائسة والأخيرة

هل تتخلى الدول الداعمة لحفتر عنه بعد هزائمه الأخيرة في صبراتة وصرمان؟