in

استهداف مخازن الغذاء والدواء والمستشفيات، وقطع المياه والكهرباء، خطة حفتر البائسة والأخيرة


طرابلس العاصمة التي كانت آمنة مطئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان أصبحت أجزاء كثيرة من أحيائها مليئة بمشاهد الدمار والخراب جراء العدوان لميليشيات حفتر منذ أبريل الماضي.
هذا العدوان فشل في السيطرة على طرابلس في أيام معدودات كما كان يخطط ويحلم حفتر والدول الداعمة له ـ إلا أنه انعكس في روح انتقامية من سكان العاصمة فقتلت مليشياته المدنيين والأطفال والطلبة والأطباء، ودمرت البيوت والمدارس والجامعات، ثم عمدت إلى مخازن الدواء والغذاء فأحرقتها وقطعت الماء والكهرباء عن ساكني العاصمة والمدن المجاورة.



مخازن الغذاء والدواء

قصفت ميليشيات حفتر مخازن للمواد الغذائية بمنطقة الكريمية فأصابت منزلين بجانب المخازن دون مراعاة الأزمة الحالية في وقت توقفت فيه مصانع العالم عن الإنتاج بسبب انتشار كورونا، واضطرت فيه الدول إلى الاعتماد على مخزوناتها من الأغذية والأدوية والمحافظة عليها.

كما أعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، استهداف ميليشيات حفتر لمخازن الأدوية بمستشفى الخضراء بطرابلس بقذائف عشوائية، واشتعال النيران بها.


المستشفيات
مستشفى الخضراء العام الذي خُصص ليكون مركزا لعلاج مصابي فيروس كورونا في طرابلس ـ كان هدفا للصواريخ العشوائية لميليشيات حفتر التي أمطرته بالقذائف مرات متعددة مما تسبب في تعليق العمل به.

كما تسبب سقوط صاروخ أطلقته الميليشيات على البوابة الخلفية لمركز طرابلس الطبي في إصابة المواطنة “هالة سالم علي” (38 سنة) إصابة خطرة في الرأس، كما أصيب أحد منتسبي حماية الأهداف الحيوية بالمشفى.


قطع الماء والكهرباء

ميليشيات حفتر اتجهت إلى الكهرباء عصب الحياة في أي مدينة فأغلقت صمام خط الغاز في منطقة سيدي السائح الذي يغذي بعض وحدات التوليد في المنطقة الغربية، وهو ما أدى إلى إظلام تام لنحو يومين وعدم استقرارالشبكة الكهربائية.

أما المياه، فقد اقتحمت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيات حفتر غرفة التحكم بمنظومة النهر الصناعي في بلدية الشويرف، وأغلقت صمام خط المياه المتجه إلى العاصمة طرابلس.

حرق وتدمير

ومنذ بدء العدوان على طرابلس دأبت مليشيات حفتر على إحراق الأخضر واليابس، فما لم تصله أيدي السراق والمجرمين من أتباعها وصلته القذائف العشوائية وأحرقته أو دمرته.
بيوت وممتلكات المواطنين ببلدية سوق الجمعة كانت اليوم هدفا لهذه القذائف والصواريخ العمياء، فقد أظهرت الصور بمواقع التواصل الاجتماعي حجم الأضرار وآثار الدمار التي لحقت المبانى والممتلكات جراء هذا القصف.

بعد هزائمها المتتالية…ميليشيات حفتر تنتقم من المدنيين في العاصمة

عقيلة يطالب غويترش بفرض الهدنة، ووقف “التدخل التركي”، ويتغاضى عن الضحايا المدنيين بطرابلس، وشحنات الأسلحة الإماراتية المتواصلة