in ,

مقابلة خاصة مع مدير مديرية أمن صبراتة العميد عبد السلام الشوية

بعد إعلان تحرير مدينة صبراتة والمدن المجاورة لها، الاثنين، من مليشيات حفتر الغازية للمنطقة الغربية، وصدور قرار وزارة الداخلية بتكليفه مديرا لمديرية أمن صبراتة، حاورت الرائد العميد عبد السلام شوية مدير مديرية أمن صبراتة.

شوية أكد عدم تسجيل أي خروق أمنية بالمدينة بين المدنيين كالقتل والثأر وإلحاق الضرر بالممتلكات لتصفية حسابات قديمة وغير ذلك، مبينًا أن الخروق الناجمة عن الحروب متوقعة بالنظر إلى استعمال كلا الطرفين للأسلحة.

العميد شوية أجاب على أسئلة الرائد حول كثير من القضايا فكانت البداية بالآتي؛

هل رصدتم أي خروقات أمنية في المدينة بعد تحريرها من أتباع حفتر؟

لا، لم نرصد أي انتهاكات وأهالي صبراتة على درجة من الوعي والثقافة، ولهم دور بارز في ثورة 17 فبراير، وهم من أوائل المؤيدين للجيش والشرطة، أما الأضرار الناجمة عن الحرب فهي متوقعة ولا تعدّ خروقا، وتحدث دائما فطبيعة الصراع في ليبيا غير خافية على أحد.

أتباع حفتر بعد دخولهم مدينة صبراتة أفرجوا عن عدد من السجناء المطلوبين للعدالة، كيف سيجري التعامل معهم؟

كل مطلوب للعدالة سيُجلب بالقانون، ونحن ساعون لتطبيق نظام الشرطة والجيش التابع للمؤسسات العسكرية وفق القانون، وستكون الأمور جيدة.

هل وضعتم خطة لتأمين المدينة ومنافذها تحسبا لأي خروق؟

نعم، وستتسلم الجهات الأمنية مهامها، وستكون الأمور جيدة، وجيشنا سيكون في المستوى المطلوب بإذن الله، حاليا هناك تأمين لمداخل المدينة والمناطق المجاورة لها، وانتشار أمني داخل المدينة بالكامل، والحياة ستعود إلى طبيعتها، ولن يكون إلا خير بإذن الله.

ما الكلمة التي توجهها لأبناء صبراتة من خلال الرائد؟

أطمئن أهالي مدينة صبراتة بأن الأحوال ستكون جيدة، وأملنا في أهلنا كبير، وجيشنا سيكون في المستوى المطلوب؛ لأن صبراتة دائما سباقة، وهنا أنوه بأن صبراتة أول من دعم فبراير وأول من أسس جيشا بعد فبراير في عام 2011.

ما تقييمك للوضع بالمدينة طوال المدة التي كان بها أتباع حفتر؟

أرى أن الحديث في هذه النقطة سابق لوقته، ويحتاج التأجيل لبعض الوقت؛ لكوني ابتعدت عن المنطقة واتجهت إلى مناطق أخرى.

كيف كانت معاملة مليشيات حفتر للمواطنين؟ وهل كانت ترتكب أي خروق؟ وأي جهة كان المواطن يقصدها حال تعرضه لأي أذى؟

لا يخفى على أحد ما يحدث في مكان يوجد به جيش لا يتبع الحكومة الشرعية، والخروقات كانت تحدث دائما، أما معاملة الأهالي فلا أريد الحديث عنها الآن.

الدعم المركزي يساند مديريات مدن الساحل الغربي في تأمينها

عدوان حفتر على طرابلس…على حافة الانهيار