in

مقابلة خاصة مع عميد بلدية القطرون: علي سيدي

حذر عميد بلدية القطرون علي سيدي من الاستمرار في تجاهل المنطقة الجنوبية، مشددا على أن الخطر القادم عبر مسالك الصحراء للقطرون يشكل تهديدا على البلاد.

وأكد سيدي خلال مقابلة أجرته معه الرائد اتخاذهم الإجراءات والتدابير اللازمة لمجابهة وباء كورونا؛ ويطالب المواطنين بالالتزام بقرار حظر التجوال … فإلى نص الحوار:

س1- ما الظروف الخدمية بالمدينة وكيف تسير؟

ج1– الأوضاع في القطرون مازالت سيئة، فالوقود غير متوفر، وسعر اللتر يصل 3 دنانير، والمياه مرتبطة بالكهرباء، والمضخات متهالكة وكثيرة الأعطال، أما السيولة فلا أتذكر متى كان آخر شهر وصلت فيه للمصارف، والمواطن يعيش ظروفا قاسية.

س2- ما تجهيزاتكم لمواجهة خطر فايروس كورونا؟

ج2-شكلنا لجنة عليا، وحددنا أماكن عزل، وجهزنا مواقع للحجر الصحي، وطالبنا المنظمات الدولية والحكومة بالدعم بعد اطلاعهم على ظروف المنطقة بالكامل، وللأسف لا استجابة حتى الآن، ومازلنا في الانتظار.

س3- ما مدى استجابة المواطنين للحظر، وهل نظمتم برامج توعوية ؟

ج3– نسبة الإلتزام بالحظر لا تتعدى 50% هناك اختراق كبير بين المناطق إضافة لقلة وعي المواطنين.

س4- كيف تتم مراقبة الحدود؟ وهل هناك جهة أمنية تقوم بالحماية للبلدية وحدودها؟

ج4– بلدية القطرون منطقة حدودية وآخر محلة بالبلدية تجرهي تبعد على النيجر 100 كيلومتر، ويتم تأمين البلدية وحدودها من قبل المواطنين وبعض الكتائب الأمنية، ونتيجة لقلة الإمكانيات ونقص الوقود، وكبر مساحة المنطقة الحدودية فقد تركت هذه الجهات مسألة التأمين في انتظار توفر الإمكانيات، وهنا أنوه إلى أن بلدية القطرون تملك شريطا حدوديا يتجاوز 400 كيلو متر يربطها مع عدد من دول الجوار، وما بعد هذه الدول.

س5- كيف تتعاملون مع الهجرة غير الشرعية ؟

ج5– أعداد المهاجرين غير الشرعيين كبيرة جدا، ويصلون من دول كثيرة من الجنوب عبر الصحراء المترامية الأطراف، ويشكلون خطرا كبير على البلاد.

س6-هل هناك كوادر طبية ومستشفى وما إمكانياته ؟

ج6– هناك مستشفى للطوارئ فقط وأطباء قلة يفتقرون لكل الإمكانيات، ولا تتوفر لهم الأجهزة ومعدات الوقاية.

س7-ماهي توقعاتكم تجاه هذا الوباء؟ هل تتوقع أن يكون هناك انحسار أو انتشار في حال تم تسجيل حالة بالمدينة لا سمح الله؟

ج7-سيكون هناك انتشار كبير، فقلة الوعي وعدم الالتزام ونقص التوعية لها دور كبير في انتشار المرض.

س8- هل لديكم تواصل مع مركز مكافحة الأمراض في بلديات الجوار، وطرابلس؟

ج8– بالنسبة لمراكز مكافحة الأمراض، في مرزق يبعد علينا 250 كيلو، وسبها 350 كيلو، والتواصل معهم قليل، ولا يملكون أي إمكانيات، وتواصلنا مع مركز مكافحة الأمراض بطرابلس، وطلبنا تجهيزات لإنشاء مقر مكافحة في القطرون ليكون خاصا بالمنفذ.

س9-ما أبرز مطالبكم للبلدية ؟

ج9-المدينة بحاجة لإمكانيات كبيرة للسيطرة على منافذها، كما أننا بحاجة لسيارة إسعاف صحراوية، ونحتاج قناة إعلامية للتوعية، فالسكان يتحدثون اللغة التباوية، ولا يفهمون برامج التوعية على القنوات الرسمية.

س 10-هل حصلتم على ميزانية لمواجهة هذا الأزمة ؟

ج10– سمعنا فقط بتخصيص ميزانية كما في المرات السابقة، وحتى الآن لم يصلنا شيء بعد.

التضامن لحقوق الإنسان: 43 طفلا قتلتهم مليشيات حفتر في 3 أشهر

“لجنة العالقين في الخارج”: البدء في حجر المواطنين العالقين في الخارج