in

بلدي مصراتة يناقش التجمعات في الأسواق والمساجد وكيفية الحد منها

ناقش المجلس البلدي مصراتة، الأربعاء، مع رئيس اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا بالمدينة، ومسؤول دار الإفتاء، ومدير مكتب الأوقاف ومدير أمن مصراتة التجمعات داخل المدينة، وضرورة وضع حل للحد منها باعتبارها معرقلة لخطط مجابهة وباء كورونا.

وقال رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة فيروس كورونا بمصراتة “الحسين الجمل” إن جهودهم حالياً تتركز على خطة الاستجابة، مؤكداً أن ما يعرقلهم هو التجمعات بمختلف أنواعها سواء في الأسواق أو المساجد ونحوها، مشدداً على ضرورة إنهاء التجمعات دون التفكير في الحسابات الاقتصادية، باعتبار أن حياة المواطن أهم من أي مكسب، وفق قوله.

وأشار “الجمل” إلى أن التجمعات بمختلف أنواعها مصدر لنشر الوباء، مثمناً جهود مديرية أمن مصراتة في متابعة حظر التجول المعلن عنه من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مضيفاً قوله “نعمل لتقليل الخطر على أهلنا”

بدوره، طالب مدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمصراتة “خالد شتيوي” بضرورة الإحساس بالخطر، موضحاً أن التجمعات مصدر للوباء، وأننا أمام مفترق طرق إما حصار المرض أو انتشاره، مؤكداً أهمية التباعد الاجتماعي وتقليل الزيارات والتجمعات بأقصى حد ممكن، على حد وصفه

وأكد مدير أمن مصراتة العقيد “محمد أبو بريدعة” تنفيذهم قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن حظر التجول، مضيفاً أن دورياتهم تنتشر منذ أيام في شوارع المدينة، وتكثف الانتشار الأمني، وتصادر أوراق سيارات المخالفين.

وشدد عضو المجلس البلدي مصراتة “أبوبكر الهريش” على ضرورة اتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة مواطني المدينة وعدم تعريضهم للضرر، مستغرباً إصرار بعض أئمة المساجد من فتح أبوابها وإقامة الصلاة فيها رغم تحذيرات من مخاطر انتشار الفيروس، مؤكداً تعويلهم على وعي المواطن داخل المدينة

يُشار إلى أن اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة فيروس كورونا بمصراتة كشفت في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء خطة الاستجابة للفرق العاملة لمكافحة كورونا بمصراتة.

الاسعاف والطوارئ: استمرار قصف المستشفيات سيؤدي إلى سرعة تفشي كورونا

الداخلية: قطع مليشيات حفتر المياه على العاصمة جريمة أخرى تضاف لجرائمه