in

بعثة الاتحاد الأوروبي: هجوم حفتر على طرابلس جاء في وقت كنا نأمل فيه دفع ليبيا نحو الاستقرار

قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، إن عدوان حفتر على العاصمة طرابس جاء في وقت كان الجميع يتطلع فيه إلى عقد المؤتمر الوطني بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي كان يأمل منه أن يدفع البلاد نحو الاستقرار.

وقالت البعثة، في بيان لها بمناسبة مرور عام على العدوان على العاصمة، “إننا نجد أنفسنا نحصي الخسائر، مئات القتلى المدنيين، ومئات آلاف النازحين، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، والمليارات المفقودة من إنتاج النفط، وانقسامات أوسع بين الليبيين، وتدهور مستوى حياة معظمهم”.

وأشارت البعثة إلى أن هناك خطرا آخر يواجه الليبيين غير الحرب المستمرة منذ تسع سنوات، وهو مكافحة كورونا الذي طالبت البعثة بهدنة إنسانية لاحتوائه لو تم الاستجابة لهذا الطلب.

وأكدت البعثة أنه لا يمكن محاربة فيروس كورونا إلا إذا توقف العنف وتوحدت الجهود وجعل هذا أولوية وطنية ملحة، واعدةً بتقديم المساعدة في هذه المعركة، ومذكّرة بحال دولها مع الفيروس قائلة “وليعلموا حجم الخطورة فلينظروا إلى البحر ليشاهدوا ما يحدث في دولنا، ونحن من نملك أكثر الأنظمة الصحية تطورا”.

يذكر أن الرابع من أبريل يوافق الذكرى الأولى لشن حفتر عدوانه على العاصمة طرابلس الذي خلّف مئات القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين.

البعثة الأممية: العدوان على طرابلس بدد آمال الليبيين في تحقيق انتقال سياسي سلمي

في وسط أزمة كورونا، حفتر يستهدف أكبر مستشفيات البلاد