in

المسوري في ذكرى العدوان: كنّا نستعد لعملية ديمقراطية أخرى وهم يُحضرون للاحتفاء بالدكتاتورية

علق عضو المجلس الأعلى للدولة صفوان المسوري، السبت، في ذكرى مرور عام على عدوان حفتر ” كنّا نستعد لعملية انتخابية أخرى أملا في مراكمة التجربة الديمقراطية، وكانوا يحضرون بكل راحة بال وضمير للاحتفاء بالدكتاتورية مجددا.

وقال المسوري، في تصريح للرائد، إنهم كانوا يبذلون جهودا متعثرة في طريق التعددية السياسية، والبعض كان يبارك محاولات إحكام السيطرة على البلد بالقوة على غرار ما تفعل جيوش الهزائم العربية دائما.

وأضاف المسوري، أن البعض منهم جاهر بالحق، وآثرت الأكثرية الصمت والسلامة وفي أحايين أخرى اختاروا الطواف في معبد الاستبداد الكبير، وما بين هاتين المنزلتين سجلت الكثير من المواقف المشرفة لشخصيات وطنية وسياسية وإعلامية وثقافية، وفي الضفة الأخرى رصدت الكثير من الخيبات والسقطات الأخلاقية والوطنية.

وبين المسوري، أنهم كانوا متمسكين بحبل الثورة ويهفون على جمرها كي تشتعل مرة أخرى ولكن الموالين لحفتر يحملون الماء الآسن لإخمادها فما كان إلا اشتعال نارها مجددا وانطفأوا هم ليرجعوا أقزاما صغارا على الدوام فاستتروا بكل طمأنينة وراء مقولة ” يفضل الإنسان الجبان هدوء الطغيان على بحر الحرية الهادر” وفق قوله.

يشار إلى أنه بتاريخ 4 أبريل من العام الماضي أعلن قائد المليشيات المعتدية خليفة حفتر عدوانه على العاصمة طرابلس.

الداخلية: اتخذنا بالتعاون مع الصحة كافة التدابير لمجابهة تفشي كورونا

المهزوم في الماضي والحاضر والمستقبل