in

الأمم المتحدة: ليبيا معرضة لخطر متزايد من كورونا بسبب إنعدام الأمن وضعف النظام الصحي



حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن ليبيا معرضة بشدة لخطر انتشار الفيروس، بالنظر إلى مستويات انعدام الأمن، وضعف النظام الصحي، وارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين والمهجرين داخليا.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تليفزيونية، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعلن فيه تعليق عدد من عملياتها الإنسانية في ليبيا، بسبب استمرار الاعتداءات العسكرية في طرابلس.

وأضاف دوغريك، إن الاشتباكات المستمرة والتدابير التقييدية في ليبيا بسبب وباء كورونا يعيقان وصول مساعدت المنظمة الإنسانية، وفق وكالة الأناضول للأنباء التركية.

وقال دوغريك، إن الوكالات الدولية الإنسانية، أفادت الأمم المتحدة، بعدم قدرتها على إرسال شاحنات لتقديم المساعدة لمسافات طويلة بسبب حظر التجول، وبهذا تم تعليق العديد من البرامج، بما في ذلك تلك الموجودة في خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا لعام 2020، أو تأخيرها أو تخفيضها.

يشار إلى أن ميلشيات حفتر كثفت منذ أيام من هجماتها على الأحياء المدنية والسكنية في طرابلس، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، خاصة بعد إعلان المتحدث بإسم حفتر أحمد المسماري، عن قبولهم وقف إطلاق النار مرتين الأولى في الـ12 من يناير الماضي والثانية في الـ21 من مارس.







بديري: مدح بعض البلديات اليوم لوزارة الصحة لا يمثلنا

عام من العدوان.. الرئاسي في تراخيه وحفتر في تماديه