in

قنونو : أسر وقتل قيادات حفتر في سرت وأبو قرين لم يكن عشوائيا

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار “محمد قنونو”، إن الضربة التي استهدفت غرفة العمليات الرئيسية للعدو غربي سرت وقتل فيها كل قيادات حفتر تقريبا لم تكن عشوائية، باعتبارها لم تكن الأولى.

وتابع قنونو قائلا إن ذلك يأتي ضمن استراتيجية اتبعتها قوات الجيش لاستهداف الرأس وشل الأطراف، مذكّراً باستخدام هذه الاستراتيجية في تحرير غريان، والاستحواذ على آليات مليشياته وأسر عدد من قياداته في قاعدة الوطية، وفي عدد من محاور جنوبي العاصمة طرابلس، لكن بمستوى أقل، وفق قوله.

وشدّد “قنونو” على أن قوات “غرفة عمليات سرت – الجفرة” أربكت كل خطط العدو، بعد قتلها “سالم درياق” ونائبه “القذافي الصداعي”، وثلة من قياداته الميدانية، مشيراً إلى أن ذلك أيضاً كان تنفيذاً لاستراتيجية جرى التعامل بها مع مليشيات حفتر في اشتباكات أبو قرين الجمعة الماضية.

وأشاد المتحدث باسم الجيش الليبي بالضربة التي لقنتها قوات العملية في تلك الاشتباكات لمليشيات حفتر، حيث بدأت الأخيرة في التخبط بعد هزيمة نكراء، وهو ما اضطر مجرم الحرب إلى نقل المرتزقة الروس في الليلة نفسها إلى سرت؛ خوفاً من هجوم محتمل.

وأضاف “قنونو” أن عواصم إقليمية باتت على جمر تلك الليلة، وذلك ما دفعها إلى إرسال مزيد من العتاد العسكري لمجرم الحرب، وقد رُصد مسارها خروجاً من قاعدة سويحان الإماراتية، وصولاً إلى قاعدة الخادم شرقي ليبيا.

وعلق “قنونو” على إعلان الإعلام الحربي التابع لمجرم الحرب تعيين “مفتاح شقلوف” آمراً لعمليات غربي سرت، بقوله إن الأخير فشل في تحقيق أي تقدم لمليشيات حفتر في محاور طرابلس طيلة أشهر، مؤكداً أن شقلوف لم يكن سوى واجهة؛ فالقيادة الحقيقية للمرتزقة، والقرارات تُتخذ في عواصم خارجية، وليس للرجمة سوى اللعنات والهزيمة تلو الأخرى، بحسب “قنونو”.

يشار إلى أن قتلي مليشيات حفتر َبلغ أكثر من 100 قتيل خلال يومين من الاشتباكات في محور الوشكة مع قوات الجيش.

الانتشار الدراماتيكي لكورونا يعيد طرح السؤال: هل ينتقل عبر الهواء؟

“رصد الجرائم” توثق وفاة 3 سجناء في المنطقة الشرقية جراء الإهمال الطبي