in

مقابلة خاصة مع مدير مركز مكافحة الأمراض سبها

مدير مركز مكافحة الأمراض سبها عبد الحميد الفاخري يقول، في مقابلة خاصة مع الرائد، إن المركز يفتقر لكافة الإمكانيات، موجها رسالة للمواطنين “توقعوا الأسوأ واستعدو له” في حال تسجيل حالة إصابة مؤكدة بوباء كورونا.

– هل هناك تخوف من انتشار فيروس كورونا بالمنطقة؟

نعم إن المخاوف من انتشار الفيروس “كبيرة ” في ظل عدم توفر الإمكانيات.

– كيف تقيم الوضع من حيث جاهزية المركز؟

مركز مكافحة الأمراض بسبها لا يحوي أي مواد ولا يملك جهاز الكشف عن الفيروسات، والمعدات الطبية غير متوفرة باستثناء عدد بسيط من الكمامات والقفازات التي يتوقع نفادها في أي لحظة، بل حتى أسطوانة أكسجين لا توجد.

– في حال سجلت حالة اشتباه هل جهزتم غرف العزل وفريق طبي للتعامل مع المصاب؟

غرفة العزل التي جهزت بجهود فرديةتحوي عدة أسرة فقط، وتفتقر لكل المعدات الطبية بما في ذلك أسطوانات الأكسجين والكوادر الطبية المدربة.

-هل هناك تواصل مع المسؤولين لتوفير احتياحاتكم وماهي الحلول؟

تواصلنا مع جميع الجهات والمسؤولين المعروفين وغير المعروفين وفق قوله، وتلقينا عدة وعود دون أي تطبيق على ارض الواقع.

–ماهي توقعاتكم بالنسبة لوعي الناس وكيفية التعامل مع الفيروس إن تم رصد حالة؟

سيكون الوضع سيئا، والقادم أسوأ، كررت ذلك مرارا وعلينا أن نعي جيدا خطورة الوضع.

-كم بلدية تستفيد من خدمات المركز الوطني سبها وماذا يقدم لها؟

المركز يعتبر فرعا لبلدية سبها فقط، وإن كان يقدم خدمات لبعض المترددين من بلديات أخرى.

-المنطقة الجنوبية تحوي عديد الجنسيات

المركز يقدم خدماته عبر إدارة الرعاية الصحية متمثلة في علاج الدرن والإيدز والوباء الكبدي، إضافة إلى التطعيمات الروتينية، لكنه لا يملك أجهزة للكشف عن الفيروسات ولا أي تجهيز للطوارئ، نخاطب بشكل مستمر المسؤولين لتوفير جهاز للكشف على الفيروسات ولدينا مهاجرون غير شرعيين مصابون بحاجة لنقلهم إلى مراكز الإيواء التابع لجهاز الهجرة غير الشرعية ولم تتمكن من ذلك.

-فرق الرصد والتقصي هل تتوفر لهم الإمكانيات؟

هناك فريق للرصد والتقصي، لكنه لا يتبع المركز ويتلقى تعليماته مباشرة من المركز الوطني طرابلس، وفي كل الأحوال مهمتهم تقتصر على الرصد والتقصي فقط، المنطقة الجنوبية بالكامل لا تملك جهازا للكشف عن الفيروسات، وطالبنا بتوفيره، تواجهنا الإمكانيات.

-هل لديكم كوادر طبية وطبية مساعدة جاهزة لمواجهة جائحة كورونا؟

لدينا 8 ممرضات يعملن على تقديم الخدمة للمترددين على المركز، ولا يوجد أي طاقم طبي، ومن خلال خطابات الجهات المسؤولة وعدنا بتوفير طاقم طبي بعد اجتياز دورة تدريبية لمواجهة الفيروس سيصل قريبا وفق الوعود.

-كيف تتعاملون مع المواطنين العائدين حديثا من السفر خصوصا انهم عادوا من بلدان سجلت حالات إصابة بالفيروس ؟

الحقيقة ان المناطق الحدودية مفتوحة والوضع يعد خطيرا، ولكن هذه المناطق بعيدة بعض الشيء عن سبها، وفيما يخص بعض المواطنين الذين عادوا من تونس فقد وضعوا أنفسهم في حجر صحي بالتواصل مع المركز، ووضعهم مازال مطمئنا.

لجان الأزمة بالمنطقة الوسطى تطالب الرئاسي بصرف مخصصات “مجابهة كورونا”

أحد العالقين في تركيا يطالب بتوفير حجر صحي آمن وأدوية للمرضى