in

بمناسبة اليوم العالمي للكلى…الرائد تجري مقابلة خاصة مع د. بدر الدين الشيباني مدير عام مستشفى الكلى الزاوية

يمثل اليوم العالمي للكلى أو (WKD) حملة صحية عالمية لرفع الوعي تركز على أهمية الكلى وتقليل تكرر وتأثير أمراض الكلى والمشاكل المرتبطة بها في أنحاء العالم.

حيث يحتفل بهذه الحملة في يوم الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام وذلك في أكثر من 100 دولة في ست قارات.

إن يوم الكلى العالمي هو مبادرة مشتركة بين الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى

وللتسليط الضوء أكثر بمناسبة اليوم العالمي للكلي قامت الرائد بإجراء مع الدكتور / بدر الدين شعبان الشيباني مدير عام مستشفى الكلى الزاوية لمعرفة أهم المشاكل والعراقيل التي تواجه مستشفى الكلى الزاوية أثناء استقباله حالات المرضى.

بداية لو تطلعنا على عمل المركز بشكل عام وكم عدد حالات المرضى المترددة لغسيل الكلى أسبوعيا؟

تم افتتاح المستشفى في ذكرى ثورة فبراير 2014 حيث يستقبل المستشفى 254 حالة غسيل وفقا لبرنامج ثابت بثلاث ورديات يوميا بعدد 60 حالة غسيل عاجل، و116 حالة متابعة زراعة كلى، و120 حالة أطفال.

هل هناك دعم من الحكومة مقدم للمركز؟ وماذا عن الميزانية المخصصة له منها؟

 المستشفى لم يتحصل على أي دعم إضافي من الحكومة أو من وزارة الصحة خلال ما يرده من الميزانية العامة وهي على ثلاثة سنوات لم تتعدى 800 ألف سنويا ولا تكفي احتياجاته وتشغيله تماشيا مع الحالات التي تأتي للعلاج أو عدد الحالات التي تم تسجيلها لدى المستشفى من اامدن والمناطق الليبية.

الأطقم الطبية التي تدير وتشرف على المركز هل كلها عناصر ليبية أو توجد عناصر طبية أجنبية عاملة بالمركز؟

كل الاطقم العاملة حاليا بالمستشفى هي كوادر وطنية وقليل منهم مقيمون، لأنه كما أشرت لك لا نستطيع جلب كوادر جديدة من أجل التعاقد مهم، بسبب انعدام الدعم المادي حيث يوجد لدينا عدد 70 موظفا لم يتقاضوا مرتباتهم منذ سنتين، الأمر الذي أجل التعاقد مع أي كوادر جديدة.

دائما ما تشكو المستشفيات والمراكز في البلاد من نقص في مواد التشغيل وأجهزة الغسيل هل هناك نقص في مواد التشغيل أو الأجهزة في المركز؟ وماهي أبرز المشاكل التي تعرقل عمل المركز وكم تكفي مواد التشغيل لديكم شهرا؟

عدم انتظام وانسياب مشغلات الكلى هي من أكبر العوائق التي تواجه مراكز الغسيل في ليبيا .. وتوزيعها في أوقات بكميات كافية حين توفرها أيضا عدم توفير الأدوية المصاحبة للغسيل ومن أهمها عقار الهبارين الذي تعتمد عليه جلسة الغسيل وأدوية علاج فقر الدم وعلاج أمراض العظام المصاحبة، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات العامة تعد من اهم العوائق لدينا.

كما هو معروف أن المنطقة الغربية تعاني من قلة مراكز الغسيل هل لديكم مرضى يأتون من خارج مدينة الزاوية لغسيل؟

يوجد في المنطقة الغربية (الساحل الغرب) ما يكفي من المراكز إلا أن الموارد التشغيلية هي المشكلة،

يغطي المستشفى المساحة من منطقة  الماية إلى صرمان وجار العمل على افتتاح مراكز بالماية وأبوعيسى لاستيعاب المرضى.

في وقت سابق أعلن المركز عن نقص في المواد التشغيلية، ما يجبرها على اتحاد قرارات كتقليص حصص غسيل المرضى أو إغلاق المركز بسبب الشح المالي… كيف تمت معالجة هذا الإشكال؟

كل المراكز عند وجود نقص في المشغلات تلجأ إلى تقليص عدد الجلسات الأسبوعية وهو ما يؤثر سلبا على صحة المريض على المدى القريب ويضطره إلى جلسات إضافية وعلى المدى البعيد تحدث مخاطر على الصحة العامة له.

الكهرباء: تقليل ساعات طرح الأحمال بعد دخول وحدتى توليد بمحطة مصراتة ومحط جنوب طرابلس لازالت متوقفة

الغارديان: الإمارات زودت حفتر بأكثر من 5 آلاف طن من الإمدادات العسكرية