قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، الثلاثاء، إن استقالة غسان سلامة جاءت بعد تعرضه لضغط كبير لانقسام دول العالم ومجلس الأمن، موضحًا أن تدخل بعض القوى والدول الإقليمية والأجنبية ساهم في زيادة إرباك المشهد.
وأضاف باشاغا، في مقابله مع راديو “موزاييك” التونسي، أن التحديات في ليبيا تختلفت عن تونس، فهي بنت مؤسسات قوية أما ليبيا فكانت مؤسساتها هشة، مشيرا إلى أن اجتثاث حكومة الوفاق لداعش في سرت والقضاء عليها بالتعاون مع الولايات المتحدة انعكس على تونس لما حققه ذلك من استقرار أمني في المنطقة.
وأوضح باشاغا أن توقيع مذكرتي التفاهم مع تركيا هو لأحداث توازن عسكري يرغم حفتر والجميع على الذهاب إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن حفتر لا يستطيع الآن السيطرة على معبري وازن ورأس جدير على الرغم من تلويحه بذلك.
وأعرب باشاغا عن استعداد حكومة الوفاق للتعاون ومشاركة كل الدول، ومنها فرنسا التي غيرت من نهجها بعد أن كانت داعمة رئيسية لحفتر. يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قدم، الاثنين، طلبا للأمين العام للأمم المتحدة لإعفائه من منصبه الذي تولاه منذ 2017.
