قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس أبو فايد، الثلاثاء، إن استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة تؤشر للدخول في مرحلة مفصلية وحاسمة في معالجة العملية السياسية الليبية، وإن كان ذلك سيتأكد بصورة أوضح بعد تكليف بديل غسان سلامة على رأس البعثة الأممية.
وأضاف ابوفايد، في تصريح للرائد، أنه من الواضح أن هناك تفهما وإدراكا أعمق لخطورة الوضع الفوضوي والحرب في ليبيا محليا وإقليميا ودوليا من قبل الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي يرجح انخراطها في المسألة الليبية بجدية أكثر وحرص من ذي قبل.
وأوضح أبو فايد أنه لابد من الاستعداد للمرحلة القريبة القادمة بكل الجاهزية والعزيمة والثبات ولا ينبغي الإفراط في التفاؤل أو التقليل من خطورة إصرار بعض الدول الإقليمية وغير الإقليمية على دورها السلبي وحتى التآمري على بلدنا وشعبنا “فالمسلم لا يلدغ من الجحر مرتين”
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا قدم، الاثنين، طلبا للأمين العام للأمم المتحدة بإعفائه من منصبه مبعوثا للملف الليبي الذي تولاه منذ 2017.
