in

تجاوزا لفشل التقدم في الحوار العسكري … سلامة يدعو الأعلى للدولة للتراجع عن قراره

علق المجلس الأعلى للدولة مشاركته في الحوار السياسي التي دعا إليه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حتى إحراز تقدم في مسار حوار لجنة 5+5 العسكرية.

إلا أن المبعوث الأممي إلى ليبيا يبدو أنه مصَر على تجاهل فشل التقدم في الحوار العسكري الذي من المفترض أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين، ويمهد لعقد الحوار السياسي، بعد طلبه من الأعلى للدولة إنهاء تعليق مشاركته في الحوار السياسي.

مكاسب شخصية

عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس قال، إن غسان سلامة موظف تابع للأمم المتحدة يسعى لتحقيق أي نجاح مهما كان ثمنه من دماء الشعوب، لغرض وحيد، وهو أن يسجل في سجله أنه حقق نجاحا ما.

وأوضح كرموس أن أي جهود في المسارين السياسي والاقتصادي لن تحقق شيئا دون وقف القتال بشكل نهائي إلا مكاسب شخصية لغسان سلامة يضيفها لمذكراته وورقاته التي سيتلوها أمام رئيسه في إحاطته الدورية.

تعليق الفشل

من جانبه رأى عضو مجلس النواب سليمان الفقيه أن غسان سلامة “يكذب على نفسه ويصدق في نفسه”، فيوما يقول إن هناك تفاؤلا في الحوار العسكري، ويوما آخر يعبر عن خيبة أمله، وكأنه بذلك ينسب في النجاح له والفشل لليبيين.

وتوقع الفقيه في تصريح للرائد عدم موافقة مجلس النواب في جلسة الغد على البدء في الحوار السياسي دون تحقيق نتائج في المسار العسكري.

وأضاف الفقيه، أنه قد سبق لمجلسي النواب والدولة أن أصدرا بياناً مشتركاً اشترطا فيه مواصلة الحوار في المسار السياسي، بتحقيق نتائج في الحوارين العسكري والاقتصادي.

ومع إصرار سلامة على الحوار السياسي وتعنت حفتر في اجتماعات 5+5 تبقى قوات الجيش مرابطة في أماكنها تحسبا لأي خيانة قد تقوم بها الميليشيات المعتدية على طرابلس.

باشاغا: الداخلية تتعرض لمؤامرة بعد كشفها لاجتماعات مسؤولين مع الإمارات

علامات تشير إلى أنك تشرب ماء أقل مما ينبغي