in

سفير ليبيا في بولندا يحتفي بذكرى فبراير… فهل قام السفراء الآخرون بالاحتفال بها

من المتعارف عليها وفق القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، أن السفارة هي بعثة رسمية دبلوماسية ترسلها دولة ما لتمثيلها في دولة أخرى لترعى مصالحها وتدافع عنها وتعمل على توثيق وتطوير العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية معها.

ويصل الأمر إلى أن تعتبر السفارة في كل دول العالم جزءا أو قطعة أرض من الدولة الممثلة لها، أي وكأنها هي حكومة الدولة نفسها تتواجد في أرض دولة أخرى، ويمثلها هنا السفير المعين من حكومة الدولة الصديقة.

وهذا يعني أن للسفارات الليبية في دول العالم دورا مهما وكبيرا في دعم سياسات الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وإيصال النشاطات وإقامة الاحتفالات بأعياد الدولة الليبية.

وعلى هذا جرت العادة أن تختار كل دولة سفيرها في دولة أخرى من المعروفين بالسياسة وبالدبلوماسية ومن المتمتعين بالمهنية والمقدرة على تمثيل دولته في دولة أخرى أحسن تمثيل.

وقد كان لسفارة ليبيا في بولندا دور مهم في تمتين العلاقة الدبلوماسية بين ليبيا والدولة المضيفة، عبر إقامة سفير ليبيا المعتمد لديها، حفلاً بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الـ17 من فبراير، في العاصمة البولندية وارسو.

الحفل حضرته عدد من الشخصيات المهمة في دولة بولندا، وعدد كبير من سفراء الدول المعتمدين لدى بولندا، وعدد غفير من المواطنين الليبيين والعرب المقيمين والعاملين في العاصمة البولندية.

الحفل شهد بالإضافة إلى الترحيب الكبير الذي أظهره سفير ليبيا في وارسو، صالح المخزوم، والذي عبر عن كرم وحفاوة الشعب الليبي بضيوفه، شهد أيضاً عدداً من الفعاليات التي كان لها دور كبير في التعريف بليبيا وبثورتها وبمنجزاتها التي نقلت الدولة الليبية من الدولة الشمولية إلى دولة التداول والانتخاب عبر صناديق الإنتخابات، والتي تمت في جو ديمقراطي في سنوات مضت قبل أن يحاول من يريد أن يجهض هذا الحلم العودة بها وبشعبها للوراء.

وبمثل هذه المناشط التي تقيمها السفارات الليبية في الخارج، ستعرف شعوب العالم ليبيا، موقعاً وأرضاً وشعباً وثروات ووجوداً، وحتى نصل بالعلاقات مع دول العالم إلى ما تصبوا إليه

أجواء غائمة على مناطق شمال البلاد وفرصة لسقوط أمطار على الساحل الشرقي

في ظل عرقلة حفتر للمسار العسكري واستمراره في استهداف المدنيين .. هل تنجح المفاوضات السياسية؟