in

احتفالات فبراير الداعمة لمدنية الدولة قابلها حفتر بقصف عشوائي على معيتيقة

تزينت العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية ابتهاجا بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير بالرغم من عدوان حفتر على العاصمة الليبية طرابلس منذ 4 أبريل المنصرم الذي حاول الانقلاب على الشرعية وعسكرة الدولة.

فور خروج عشرات الآلاف من المدنيين للشوارع والميادين العامة منها ميدان الشهداء بطرابلس والميادين الأخرى في الزاوية ومصراتة وغريان والزنتان ونالوت وسبها وعدد من المدن الرافضة لحكم الفرد، معلنة بذلك رفضها القاطع لعسكرة الدولة.

حفتر جهز ميلشياته بمحاور صلاح الدين بالأسلحة العسكرية التي وجهها لقصف مطار معيتيقة الدولي تزامنا مع احتفالات فبراير الذي كادت ان تصيب طائرة الخطوط الجوية الليبية القاصدة قرطاج تونس ما أجبرها على عدم الإقلاع وتعليق كافة الرحلات بالمطار لمدة ساعتين.

مع استمرار الاحتفالات لم يتوقف حفتر عن ردع وتخويف المدنيين، بل قصف اليوم التالي ميناء طرابلس البحري الواقع بالقرب من ميدان الشهداء ومنطقة أبوسليم بعدد من القواذف العشوائية.

المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة أكد من جنيف أن ماتعرض له ميناء طرابلس البحري يعدّ خرقا جديدا للهدنة المعلنة لوقف إطلاق النار، مشيرا أن البعثة سجلت 150خرقا للهدنة منذ 12 يناير الماضي.

بين كل هذه الأحداث العسكرية التي يحركها حفتر انتقاما للرافضين لحكمه بعدد من المدن الليبية استمر المدنيون برفض شعاراته الجوفاء وأثبتوا له ولكل العالم أن العاصمة طرابلس خالية من أي إرهاب وأنهم ماضون لدولة القانون والمؤسسات.

احتفالات فبراير تأكيد على التمسك بالحرية ومواصلة المسير رغم الآلام

ردود فعل رافضة للقرار الأوروبي … وتساؤلات عن كيفية مراقبة تسرب الأسلحة من الحدود مع مصر